حزب "المصريين": كلمة الرئيس السيسى اليوم مصدر إلهام لشباب مصر فى مواجهة التحديات
ثمَّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الشعب المصري العظيم في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة التي تذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، ودائمًا ما تؤكد على ترسيخ مبادئ وأهداف أحد أعظم حلقات النضال الوطني لأبناء هذا الوطن، الذي رفض أبناؤه القهر والاستبداد والسيطرة الأجنبية، وكتبوا بأيديهم تاريخًا جديدًا للحرية بإرادة من فُولاذ لا يزال يتغنى بها العالم حتى الآن.
وقال "أبوالعطا" في بيان اليوم الأحد، إن كلمة الرئيس السيسي جاءت معبرة وصريحة حبذا أن الرئيس دائمًا ما يتحدث بشفافية وصدق معهود عنه، وهو ما أدى بدوره لوصول رسائله إلى ملايين المصريين، حيث أعلن خلال كلمته عن تمسك مصر بمواصلة السير نحو التنمية رغم التحديات واستمرار العمل من أجل غدٍ أفضل لشعب مصر العظيم، الذي أدى دوره على أكمل وجه خلال ثورة 23 يوليو المجيدة، ومن ثم ثورة 30 يونيو التي جاءت امتدادًا لثورة الخلاص من الاستعمار الأجنبي والملكية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين" أن كلمة الرئيس السيسي حملت بين طياتها رسائل طمأنة صريحة للشعب المصري من شأنها بث حالة من الأمل والتفاؤل بين المواطنين، حيث أكد الرئيس أننا كشعب ودولة قادرون على مواجهة التحديات التي تواجهنا مهما بلغت الصعوبات والمحن، لافتًا إلى ضرورة استكمال مسيرة البناء والتعمير لتحقيق الإنجازات والانطلاق بمصر للوصول إلى الجمهورية الجديدة التي تحقق مستوى حياة أفضل لكل أبناء الوطن.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن تحقيق التنمية والبناء يتطلب بالتوازي تطوير الخصائص الإنسانية في مجتمعنا وبناء الإنسان المصري والارتقاء بأحواله تعليميًا وصحيًا وثقافيًا، وهو ما يتطلب قدرًا ضخمًا من العمل والكفاح في إطار مجتمعي متكامل يقوم على التوازن الدقيق بين الحقوق والواجبات، وهو ما أكدت عليه كلمة الرئيس السيسي، فضلًا عن أنها حملت تقديرًا كبيرًا لصبر وتحمل الشعب المصري تبعات الأزمات الاقتصادية وضرب المثل في الصمود.
واعتبر "أبوالعطا" كلمة الرئيس السيسي بمثابة امتداد لخارطة طريق المستقبل، حيث إن الدولة المصرية عازمة تحت قيادته على مواصلة البناء والتعمير، واستكمال أعمدة الجمهورية الجديدة والعمل بعزيمة وإخلاص من أجل تحويل الآمال والطموح إلى واقع وحقيقة في كل مكان على أرض مصر، مؤكدًا أن الدولة تبذل أقصى جهدها وطاقتها بلا كلل من أجل توفير فرص عمل جديدة ومتميزة، وزيادة الدخل للمواطنين، وإقامة مسارات جديدة لتطوير ونمو الاقتصاد الذي بدوره يوفر حياة كريمة للمواطنين.
واختتم: ثورة 23 يوليو المجيدة كان لها الفضل في تأسيس أول جمهورية شهدت تمكين أبناء الشعب المصري من الفلاحين والعمال، وما تبعه من إصلاح اقتصادي وزراعي وإنجازات على كل المستويات والأصعدة ما زالت باقية حتى اليوم، وحرص الرئيس السيسي على توجيه التحية لرؤساء مصر السابقين، وفي مقدمتهم الزعيم جمال عبدالناصر، قائد ثورة 23 يوليو، والرئيس الأسبق محمد نجيب، والرئيس البطل محمد أنور السادات، ورسالة عرفان من بطل زعيم إلى أبطال زعماء، وعهد جديد من الرئيس السيسي أمام شعبه باستمرار ما بدأه أبناء مصر الأبطال.
