رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: الجيش المصرى كان وما زال وسيظل دائمًا سند الأمة والحامى لأرض الوطن

النائب محمد حمزه
النائب محمد حمزه

هنأ النائب محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والقوات المسلحة بالعيد 71 لثورة 23 يوليو المجيدة، مؤكدًا أن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد، مضيفًا أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة؛ بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية.

وأضاف حمزة، خلال بيان له اليوم السبت، أن مصر الآن وهي تتطلع إلى غد مشرق، تبني فيه الجمهورية الجديدة بإرادة سياسية واعية محبة للوطن مع مشاركة شبابية جادة ومخلصة، تستلهم مبادئ ثورة يوليو عام 1952 القائمة على الحرية والاستقلال والعدالة، وتفتح الطريق أمام كل مخلص محب لهذا الوطن ليبني ويعمر فيه .

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه الثورة غيرت وجه مصر، وجعلت لها دورًا محوريًا رائدًا في الأمة العربية والإفريقية ودوليًا، على مستوى حركة عدم الانحياز، وأحدثت تغييرًا كبيرًا فى المنطقة بأكملها، بمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها، كما أنها لبّت كثيرًا من آمال الشعب المصري العظيم، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هى الدرع الحامية لإرادة الوطن، حيث كانت هناك محاولات شعبية للثورة من قبل والسعي لتحقيق الاستقلال، ولكن تبلورت بانحياز الجيش لصالح الوطن في الـ23 من يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لننطلق بعد ذلك في بناء جمهورية تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة، وتحقيق إنجازات كبرى مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومجانية التعليم.

وأكد حمزة أن ذكرى ثورة يوليو تواكب ثورة الجمهورية الجديدة لمصر وهى تقيم دعائم نهضتها الكبرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخطيط علمى عميق، ورؤى استراتيجية وعزم وحسم شديدين وإيمان كبير بقدرات شعبنا وقواتنا المسلحة.

وأكد حمزة أن الجيش المصري كان وما زال وسيظل دائمًا سند الأمة والحامي لأرض الوطن، وقد تمثل هذا في مواقف عديدة أبرزها ثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013، حيث ساند إرادة الشعب المصري.

وأضاف أن الجيش المصري أنقذ مصر من السقوط في مستنقع الدمار والخراب الذي تعرضت له دول عربية مجاورة، ما زالت تعانى من الأزمات الاقتصادية وتمزق وتشتت شعوبها، وتدخل دول ومنظمات إرهابية في شئونها وأصبحت أراضيها مستباحة للإرهابيين والمرتزقة الذين ينفذون أجندات مخابرات دول أجنبية لا تريد الخير لهذه البلاد، واستطاعت إرادة المصريين ووقوفهم بقوة مع الجيش المصري إفساد كل المخططات التي حاولت بث الرعب والإرهاب في أرض مصر، لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح، واستطاع هذا الوطن أن يقف على قدميه، بل يتجاوز هذا الوضع ليحقق إنجازات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، وهو ما يبشر بأن تلحق مصر بمصاف الدول المتقدمة.