قوافل طبية وخدمات صحية بقرى مدينة حلايب ضمن "حياة كريمة"
قامت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما نظمت المبادرة القوافل الطبية التي تجوب شوارع القرى لتقديم الكشف والعلاج للمرضى بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان بعدما فقدوا الكثير من أهاليهم بسبب عدم وجود تلك الخدمات في قراهم.
المبادرة اهتمت بذوى الهمم وكبار السن
"مدحت عبد العظيم" يبلغ من العمر ٦٥ عامًا، يقطن في إحدى قرى مدينة حلايب، عانى كثيرًا بسبب عدم وجود خدمات طبية داخل القرية، وذلك جعل السكان يذهبون لتلقي العلاج خارج القرية، مما كلفهم الكثير من الجهد والمال، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك المشكلة التي استمرت معهم لسنوات، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقامت بتحقيق أحلام السكان بتوفير الخدمات الطبية.
قال "مدحت"لـ"الدستور" إن القافلة الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية تضم العديد من التخصصات الطبية، التى من شأنها تقديم الرعاية الصحية لكل أهالى قرى مدينة حلايب بشكل عام، وذكر أن هناك سيارات للكشف الطبي مخصصة لكبار السن والأطفال والنساء، كما أنه لأول مرة نجد تخصصات فى الأورام والرمد فى القرى البعيدة، وتلك الخدمات أنقذت الكثيرين من الموت المحقق، موضحا أن القافلة الطبية تكرس جهدًا كبيرًا لذوى الاحتياجات الخاصة، لأن أوضاعهم الصحية تحتاج لمتابعة مستمرة، فذوو الهمم فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا لا يجدون من يساعدهم.
وأضاف أن الحال تغير مع قدوم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى لم تترك مريضًا إلا وأعانته، من خلال توفير الكشف الطبى والتشخيص، والفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل، وصرف الدواء المناسب لكل حالة وكل شىء بالمجان، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية ونظموا القوافل الطبية التي تجوب للكشف والعلاج.
كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري ووفرت الكثير والكثير للسكان.
