مصدر بالتموين: خروج مصر من اتفاقية الحبوب لن يؤثر على احتياجاتنا من القمح
كشف مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية عن أن قرار مصر بالخروج من اتفاقية الحبوب جاء بعد دراسة كبيرة، وقد أعلنت وزارة التموين عنه فبراير الماضي وبدأت الدولة المصرية في إيجاد أكثر من منشأة، موضحًا أن الخروج من الاتفاقية لن يؤثر على احتياجات مصر من القمح، وذلك بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن الحكومة المصرية اتخذت عددًا من الاحتياطات اللازمة لتوفير عدد من منشأة الجديد للقمح، وقد أعلن الدكتور علي المصيلحي عن ارتفاعها لا أكثر من 22 دولة توفر القمح المستورد لمصر عبر مناقصات تقوم بها هيئة السلع التموينية.
وكان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، قد كشف أن اتفاقية تجارة الحبوب كانت قد وقعت مصر عليها ضمن 35 دولة في عام 1995 وقد أخطرت مصر الأمين العام للأمم المتحدة، في فبراير الماضي، بنيتها الانسحاب من الاتفاقية اعتبارًا من نهاية يونيو الجاري.
وأضاف الوزير أن القرار اتخذته مصر بعد تقييم مشترك قامت به وزارتا الخارجية والتموين، انتهى إلى أن عضوية مصر في هذه الاتفاقية "لا تنطوي على قيمة مضافة" ولن تضيف لمصر جديد خصوصا مع استمرار الحرب الروسية- الأوكرانية.
وكان قد قال المصيلحي خلال تصريحات سابقة، إن منظمة تجارة الحبوب أرسلت إلي مصر عدة خطابات بشأن إعادة النظر مرة أخرى في الانسحاب من الاتفاقية.
وتابع المصيلحي: “إحنا بندفع اشتراك الانضمام في تلك المنظمة كل سنة والقيمة المضافة لينا لا تتناسب مع ذلك، وقمت بإعداد تقرير لوزارة الخارجية بأنه لا عائد لمصر في الانضمام لتلك المنظمة، ووزارة الخارجية قدمت إخطار لمنظمة اتفاقية الحبوب حيث أنه يجب الإخطار قبل الانسحاب بمدة 90 يومًا”.
