صناع الخير: التحالف الوطنى قفزة نوعية وخطوة جادة نحو بناء الجمهورية الجديدة

مؤسسة صناع الخير للتنمية، واحدة من المؤسسات التي انضمت إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي، بعدما تأكدت المؤسسة أن القانون الخاص بالتحالف والذي أقره مجلس النواب، واعتمده بشكل نهائي، يعتبر قفزة نوعية وسابقة فريدة من نوعها فى تاريخ العمل الأهلي التنموي المصري.

خطوة جادة نحو ريادة مصر في العمل الأهلي

وقال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن التحالف الوطني ما هو إلا خطوة جادة نحو الدور الريادي الذي تسعى إليه مصر في العمل الأهلي بكل ما يملكه من أدوات وخبرات، من شأنها أن تعمل على بناء الجمهورية الجديدة، برؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لها.

وأضاف زمزم، أن القانون والذي تم الانتهاء منه في صورة 24 مادة، يضم بين طياته كل الأهداف والطموح الذي يسعى إليه المجتمع المدني التنموي، وكل هذه الأمور من شأنها أن يؤدي إلى تكوين مظلة كبرى ينعم المواطن العادي في ظلالها بكل الخدمات التي يتم توزيعها بشكل عادل، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية المنشودة.

خطوة نحو تحقيق الأهداف القومية الكبرى

وأشار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إلى أن التعاون الحالي بين مؤسسات التحالف الوطني، ما هو إلا خطوة نحو تحقيق الأهداف القومية الكبرى، ففي السابق كان يعاني المجتمع المدني التنموي، من العمل فيما يعرف باسم الجزر المنعزلة، دون تنسيق أو تناغم مع باقي المؤسسات الأخرى، بالرغم من أن هذه المؤسسات كان لديها من المقومات ما يؤهلها لذلك.

القانون الذي أقره مجلس الشعب، يأتي في المادة الثانية منه أن جميع مؤسسات التحالف تنعم بالقدرة على تحقيق الإنجازات والخدمات التي تسعى إليها دون تعارض مع المؤسسات الأخرى، ودون تكرار الخدمات أو تشابهها، وكل هذا يتم تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

الاستفادة من قدرات الشباب المصري 

وأشار زمزم، إلى المادة الثالثة من القانون ذاته، والتي توجه النظر، ويلف إلى ضرورة وأهمية الاستفادة من قدرات شبابنا العظيمة من خلال تعميق مفهوم التطوع.

ويدعم القانون هذه المؤسسات إلى ضرورة ضم مجموعة أكبر من المتطوعين، وهذه المجموعات الجديدة من شأنها تقديم مزيد من الخدمات للمستحقين فى مختلف المجالات والمحافظات.