رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الهوارى" يستعرض كيف علمنا النبى اغتنام الفرص واستثمار الوقت؟ (صور)

جانب من الزيارة
جانب من الزيارة

وجّه الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، الشكر لرئيس مجلس ومدينة سيوة محمد بكر، وعلماء الأزهر  من الدعاة والوعاظ، ووجه الشكر للمركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية والإعلاميين المختصين بالشأن الديني.

وقال الهواري، خلال لقائه برئيس مجلس مدينة سيوة بحضور قيادات الأزهر بمحافظة مرسى مطروح، ومشايخ قبائل مدينة سيوة، إن الله إذا فتح للعبد باب خير عليه ألا يتأخر، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضرب الله مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مُرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: أيها الناس، ادخلوا الصراط جميعًا، ولا تتعرجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد يفتح شيئًا من تلك الأبواب، قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، والصراط الإسلام، والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس الصراط: كتاب الله، والداعي من فوق الصراط: واعظ الله في قلب كل مسلم".

وأوضح الهواري أن هذا تحذير من مسار لا ينبغي أن نقترب منه، مشددًا على ضرورة اغتنام فرصة الخير، مضيفًا أن الحياة فرصة لا بد من إحسان الفرصة ونستثمرها، محذرًا من أن يعيش الإنسان حياته عبثًا.

وتابع الهواري: "نزل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأعرابي فأكرمه، فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "تعهدنا ائتنا" فأتاه الأعرابي فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم: ما حاجتك؟ فقال: ناقة برحلها وبحر لبنها أهلي. فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: عجز هذا أن يكون كعجوز بني إسرائيل".

فقال له أصحابه: ما عجوز بني إسرائيل يا رسول الله؟ فقال: "إن موسى حين أراد أن يسير ببني إسرائيل ضل عنه الطريق فقال لبني إسرائيل: ما هذا؟ قال: فقال له علماء بني إسرائيل: إن يوسف- عليه السلام- حين حضره الموت أخذ علينا موثقًا من الله ألا نخرج من مصر حتى تنقل عظامه معنا. فقال موسى: أيكم يدري أين قبر يوسف؟ فقال علماء بني إسرائيل: ما يعلم أحد مكان قبره إلا عجوز لبني إسرائيل، فأرسل إليها موسى فقال: دليلنا على قبر يوسف. قالت: لا والله حتى تعطيني حكمًا. فقال لها: ما حكمك؟ قالت: حكمي أن أكون معك في الجنة. فكأنه كره ذلك. قال: فقيل له: أعطها حكمها، فأعطاها حكمها فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقعه ماء، فقالت لهم أنشبوا هذا الماء. فلما أنشبوا قالت لهم: احفروا. فحفروا فاستخرجوا عظام يوسف، فلما أن أقلوه من الأرض إذ الطريق مثل ضوء النهار".

وبين الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية أن المتفائل يرى في كل شيء خيرًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "إنا كل شيء خلقناه بقدر".

وحول الصدق والإخلاص في العمل ذكر الهواري حديث النبي صلى الله عليه وسلم- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "عرضت على الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي هذا موسى وقومه، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر، فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك ومعهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم نهض فدخل منزله، فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله، وذكروا أشياء، فخرج عليهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: (ما الذي تخوضون فيه؟) فأخبروه فقال: (هم الذي لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)، فقام عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقال: ادع الله لي أن يجعلني منهم، فقال: (أنت منهم)، ثم قام رجل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة".

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الله يعلم صدق قلب العبد ومدى إخلاصه في عمله، مشددًا على ضرورة استثمار الوقت والإخلاص في العمل.

IMG20230714233826
IMG20230714233826
IMG20230714231438
IMG20230714231438
IMG20230714224951
IMG20230714224951
IMG20230714225020
IMG20230714225020
IMG20230714224946
IMG20230714224946
IMG20230714224943
IMG20230714224943
IMG20230714231423
IMG20230714231423
IMG20230714231514
IMG20230714231514