رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تكشف إجراءات حماية محصول المانجو من التقلبات الجوية

محصول المانجو
محصول المانجو

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث البساتين عن الإجراءات التي يمكن من خلالها حماية محصول المانجو من التقلبات الجوية.

 وكشف تقرير لوزارة الزراعة عن المكانة التي تحتلها المانجو المصرية، والتي تتفوق بها على مثيلتها المنزرعة بأغلب دول العالم، بسبب مميزاتها المعروفة من حيث الطعم والشكل واللون والرائحة.

وأكد التقرير، أن العوامل البيئية والتنوع المناخي، من تربة ومياه ري ودرجات سطوع شمسي، كفلت جميعها عوامل التميز الملحوظة في أصناف المانجو المصري، ما ساهم في تفوقها على مثيلاتها المنزرعة بأي بقعة على مستوى العالم.

وأكد التقرير أن التنوع المناخي ساهم في اتساع المدى الزمني المسموح لحصاد محصول المانجو، والذي يبدأ في محافظات الصعيد من نهاية شهر يونيو، فيما تستمر معاملات القطف والجمع حتى مطلع شهر يناير من كل عام.

وسلط التقرير الضوء على أبرز الإشكاليات التي واجهت المزارعين خلال الفترة الماضية، والمتمثلة في هبوب رياح شديدة جافة، بالتزامن مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، ما عرض النبات للإجهاد من جانبين في الوقت عينه.

ولفت التقرير، إلى أن هذه الإشكاليات تتطلب حذرًا شديدًا في التعامل معها، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الممكنة، للحيلولة دون الإضرار والخسائر المتوقعة جرائها، لافتًا إلى أحد الحلول، عبر زراعة “مصدات الرياح”.

وشدد التقرير، على أهمية الالتزام بالجدول الزمني والتوصيات الفنية، الواردة بشأن زراعة وإكثار مصدات الرياح، والتي يتوجب البدء فيها قبل اتخاذها  قبل 2 إلى 3 سنوات من اتخاذ قرار زراعة محصول المانجو.

وأوضح التقرير أن القاعدة العلمية الحاكمة لـ”مصدات الرياح”، تقضي بأنها تغطي من 15 إلى 20 ضعف ارتفاعها، ما يعني أنه إذا كان المصد ارتفاعه 10 أمتار، فهو يحمي حتى 150 إلى 200 مترًا داخل المزرعة، ما يحتم تكرار إنشاء ذلك كدرع الواقي” بحسب المساحة الفعلية للمزرعة.