رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فرحة النهاية" تغلب على آراء طلاب الثانوية العامة بشأن "الأحياء" و"الفلسفة"

الثانوية العامة
الثانوية العامة

رسمت نهاية امتحانات الثانوية العامة السعادة على وجوه الطلاب بلجان المرج شمال القاهرة، بعد أداء الامتحانات في مادتي الأحياء للشعبة العلمية، والفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.

وقال الطالب أحمد محمد إن امتحان الفلسفة والمنطق كان حسن الختام للامتحانات، إذ جاءت الأسئلة سهلة وفي مستوى الطالب المتوسط، ومعظم الأسئلة كانت مباشرة ومن داخل المنهج.

"الحمد لله اليوم عدى بخير"، هكذا قال عبدالرحمن مصطفى، طالب بالشعبة الأدبية، عن امتحان الفلسفة والمنطق، موضحًا أنه من أسهل الامتحانات، ووافقه في الرأي عبدالله محمد، الذي أكد أن الامتحان أفضل ختام لشهر من الضغط والتوتر.

وقالت منة الله عمران إن مادة الفلسفة سهلة ولكن المنطق وقف أمامها، ولكنه نال رضاها كونه آخر امتحان لها في تاريخ الثانوية العامة.

وأكدت أنهم توقعوا أن يأتي المنطق صعبا على عكس الفلسفة، ولذلك كانت في استعداد تام له.

وأوضحت روضة محمد، لـ"الدستور"، أن امتحان مادة الفلسفة والمنطق كان 46 سؤالا في مستوى الطالب المتوسط "أسئلة متشابهة كتير جدا.. فرحانين عشان خلصنا الامتحانات".

الشعبة العلمية

وأكد الكثير من طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة أن امتحان مادة "الأحياء" كان في مستوى الطالب المتوسط، وعلّق علي محمد، طالب، بأن الامتحان كان يحتوي على أسئلة مباشرة ولا تحتاج سوى للتركيز للإجابة عنها.

وقالت عهد محمود إن امتحان الأحياء خذلهم، مؤكدة أنها توقعت ذلك كون المادة من المواد الثقيلة مثل الكيمياء.

وأضافت أن الامتحان كان مليئا بالأسئلة غير المفهومة، ووقف أمامهم ما يقرب من ثلاثة أسئلة، ولكن ذلك لم يمنعهم من الاحتفال بانتهاء الامتحانات.

وقال طارق مسعود إن امتحان الأحياء كان 46 سؤالا وجاء سهلا للغاية، ولكن هناك 4 أسئلة تحتاج إلى تفكير.

وأكدت نادية أحمد أن الامتحان مستواه متوسط، لكنه كان يتضمن العديد من الأسئلة الصعبة التي تحتاج لتركيز كبير جدا.

ولم توافقها كارين ميلاد، قائلة إن الامتحان كان صعبا جدا ويحتاج إلى وقت إضافي لحله وتجاوزه.

فيما أوضحت علياء نور أن الامتحان كان صعبا ويحتاج لوقت إضافي، لكننا في انتظار ظهور النتيجة.