رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: المكسيك تحل محل الصين كأكبر شريك تجارى للولايات المتحدة

المكسيك
المكسيك

كشف تقرير أمريكي عن أن المكسيك تحل محل الصين كأكبر شريك تجاري للولايات المتحدة والاقتصاد العالمي يتغير بشكل سريع.

وقال موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، إن المكسيك عززت مرة أخرى مكانتها كأفضل شريك تجاري لأمريكا مع ما قيمته 263 مليار دولار من البضائع التي مرت بين البلدين في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، فالتجارة مع المكسيك تمثل 15.4% من جميع السلع المصدرة والمستوردة من قبل الولايات المتحدة، قبل إجمالي التجارة الأمريكية مع كندا (15.2%) والصين (12.0%).

وأضاف التقرير الأمريكي، أنه حتى مع انتقال العالم من ذروة الوباء، فإن قدرة المكسيك على احتلال المركز الأول بعيدًا عن الصين التي أمضت العقدين الماضيين في اندماج نفسها بشكل أكبر في الاقتصاد الأمريكي، هي علامة واضحة على مدى الفوضى الاقتصادية لعام 2020، فالاستمرار في تحديد الاقتصاد العالمي لسنوات قادمة.

ووفقًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، فقد زرعت بذور هذا التحول قبل الوباء، مع التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على بعض السلع الصينية وتوقيع اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو تحديث طفيف لما يقرب من ثلاثة عقود- صفقة نافتا القديمة.

وأشار التقرير إلى أن التغييرات تشير أيضًا إلى تحول متسارع نحو "التقريب"، وهي ممارسة تحاول فيها البلدان جلب سلاسل التوريد للسلع الأساسية إلى البلدان القريبة ماديًا وسياسيًا.

وكان حذر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي فى تقرير له، من أن الصين تترنح على حافة الانكماش حيث تهبط الأسعار بدلا من أن ترتفع، لافتا الي أن هبوط الأسعار في الصين ضوء أحمر يهدد الاقتصاد العالمي.

قال التقرير إن البنك المركزي بادر إلى خفض أسعار الفائدة في تدافع لدعم النمو السريع، فهو في الأساس نقيض ما يحدث في الولايات المتحدة وقد يشكل ذلك راية حمراء ضخمة ترفرف على الاقتصاد العالمي، ولا شيء يسير على ما يرام بالنسبة لاقتصاد الصين في الوقت الحالي.