رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأكبر منذ عقد.. أستراليا تستضيف معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" نوفمبر المقبل

معرض رمسيس وذهب الفراعنة
معرض رمسيس وذهب الفراعنة

تستضيف أستراليا، معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومعارض التراث العالمي نيون "جلوبال"، وذلك  في المتحف الأسترالي بسيدني في 18 نوفمبر من هذا العام.

ووفقًا لما نقلته شبكة ميراج نيوز الأسترالية، فإن المعرض يعتبر أكبر معرض ثقافي منذ عقد في أستراليا، مشيرة إلى أن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة " يضم 181 قطعة أثرية لا تقدر بثمن وكنوزًا ذهبية مزخرفة، بما في ذلك الآثار الفريدة من نوعها مثل التوابيت، ومومياوات الحيوانات، والمجوهرات، والأقنعة الملكية الرائعة، والتمائم  التي لم يغادر الكثير منها مصر من قبل.

وتابعت الشبكة الأسترالية، أن جميع القطع الموجودة في المعرض، جاءت من المتاحف والمواقع التاريخية في مصر وهي معارة للمعرض من المجلس الأعلى للآثار في مصر.

ويوفر معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"  للزوار نافذة على حياة وإنجازات الملك رمسيس الثاني، المعروف أكثر باسم رمسيس الكبير، الذي حكم مصر لما يقرب من 67 عامًا - ثاني أطول فترة حكم لأي فرعون في تاريخ مصر القديمة. 

وجاء رمسيس الكبير، الذي عاش حوالي 92 عامًا، ليجسد قوة وثروة مصر القديمة خلال عصر الدولة الحديثة، 1539-1075 قبل الميلاد، عندما كانت الحضارة المصرية في أوجها، وعُرف رمسيس بأنه محارب جبار حقق السلام مع جيرانه، وقاد حملة بناء واسعة شملت عشرات الآثار العملاقة لنفسه، ويعتقد أنه أنجب أكثر من 100 طفل.

- مصر من أبرز وأقوى الحضارات القديمة

من جانبه قال وزير الفنون والموسيقى والسياحة هون جون جراهام،  إن سيدني هي المدينة الوحيدة في المنطقة التي تستضيف "رمسيس وذهبية الفراعنة" ، بتمويل من حكومة نيو ساوث ويلز من خلال صندوق بلوكباستر، مضيفًا كانت مصر من أقوى الحضارات في وسط العالم القديم ، ونحن سعداء بقدوم بعض أعظم الكنوز المصرية إلى سيدني مع رمسيس وذهب الفراعنة. 

وتابع هذا معرض رائع، من المقرر أن ينتج جيلًا جديدًا من علماء المصريات الأستراليين الشباب وأشجع جميع الأستراليين على تجربة هذه الفرصة التي تأتي مرة واحدة في العمر لمشاهدة هذه القطع الأثرية المحفوظة بشكل رائع والتي يبلغ عمرها 3300 عام في المتحف الأسترالي.

من جانبه قال مدير المتحف الأسترالي ومديره التنفيذي كيم مكاي، إن القطع الموجودة في رمسيس وذهب الفراعنة مأخوذة من أرقى المتاحف والمواقع التاريخية في مصر، وتجلب إلى الحياة الثقافة الرائعة والغنية لمصر القديمة.

 وتابع "يسعد  المتحف الأسترالي  بتقديم هذه الأشياء النادرة للغاية في معرض، حيث يمكن للزوار تقدير جمالها المذهل وتاريخها الدائم بشكل مباشر، أنا أعلم أن رمسيس وذهب الفراعنة في سيدني سيقدم لغز الفراعنة إلى الأجيال الجديدة من السكان المحليين والزوار على حد سواء".