رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاة عبدالمنعم مدبولى.. أسباب جعلت الجميع يحبون "بابا عبده"

عبد المنعم مدبولى
عبد المنعم مدبولى

يوافق غدًا الأحد ذكرى رحيل "الأستاذ" الفنان عبد المنعم مدبولي، والذي رحل عن دنيانا في التاسع من يوليو عام 2006، فهو من مواليد 28 ديسمبر عام 1921، حيث يعتبر من عمالقة الفن القديم.

ولد الفنان عبد المنعم مدبولي بالقاهرة في 28 ديسمبر 1921 يتيماً فقيراً، حيث ظهرت موهبته التمثيلية منذ المرحلة الابتدائية عندما تم ترشيحه ليقود الفرقة المسرحية بالمدرسة، ومارس التمثيل لأكثر من 50 عاماً، حتى وفاته يوم الأحد 9 يوليو 2006 متأثرًا بمرض القلب عن عمر يناهز 85 عاماً.

توفي والده وهو طفل رضيع وكانت أسرته تتكون من ثلاثة أشقاء هو أصغرهم، ظهرت موهبته وهو طالب في المدرسة الابتدائية، لذلك كانوا يسندون إليه دور المؤلف والمخرج للعروض المسرحية بالمدرسة.

درس عبد المنعم مدبولي في كلية الفنون التطبيقية وتخرج من قسم النحت، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1945 وبدأ مسيرته الفنية عندما انضم إلى فرقة جورج أبيض، ثم انضم إلى فرقة فاطمة رشدي.

أسس فرقة المسرح الحر عام 1952، ومن أهم الأعمال المسرحية التي أنتجتها فرقة المسرح الحر "الأرض الثائرة"، "حسبة برما"، "الرضا السامي"، "مراتي بنت جن".

أعمال خالدة للراحل عبدالمنعم مدبولي:

شارك بالتمثيل والإخراج في عدد كبير من المسرحيات التي حققت نجاحًا كبيرًا ومنها "السكرتير الفني" بطولة كل من الفنان فؤاد المهندس وشويكار، و"المغناطيس"، "الناس اللي تحت"، "ريا وسكينة".

بدأ مسيرته السينمائية في وقت متأخر حيث شهد عام 1958 أول فيلم لمدبولي وهو "أيامي السعيدة "، وتوالت الأفلام بعد ذلك والتي بلغ عددها 150 فيلمًا منها: ربع دستة أشرار، عالم مضحك جدًا، غرام في أغسطس، مطاردة غرامية.

ومن أهم الأدوار التي أبدع فيها وظلت عالقة بذاكرة السينما فكانت للشخصيات التي لعبها في أفلام الحفيد، مولد يا دنيا، إحنا بتوع الأتوبيس، وكان آخر أعماله فيلم أريد خلعًا مع الفنان أشرف عبدالباقي.

كما قدم مدبولي عددًا من أغاني الأطفال، كما شارك بالتمثيل في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية من أشهرها "أبنائي الأعزاء شكرًا"، الذي عرف جماهيريًا باسم مسلسل "بابا عبده"وهو اسم الشخصية التي لعبها مدبولي في المسلسل.

توفى عبد المنعم مدبولي في 9 يوليو 2006، بعد إصابته بالتهاب رئوى وهبوط حاد في الدورة الدموية، وفي أواخر حياته أصيب مدبولي بسرطان الكبد وخاض رحلة علاج صعبة فى لندن، وجرى استئصال أجزاء كبيرة من الكبد لديه.