رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عاشرها مرتين دون رضاها".. شيماء ضحية زوج الأم فى أوسيم

 شيماء ضحية زوج الأم
شيماء ضحية زوج الأم في بولاق الدكرور

"شيماء"، فتاة قاصر عمرها لا يتجاوز الخامسة عشرة ساقاها القدر إلى الحياة مع والدتها وزوجها عقب انفصال أبويها، فدخلت منزل زوج الأم طفلة في المهد وعندما نضجت أمام عينه لم يراعِ حرمتها وانتهك براءتها ونهش جسدها عدة مرات حتى تسبب في حملها سفاحًا بغير رضاها.

 

البداية تعود للقضية رقم 16179 لسنة 2022 جنايات أوسيم، التي تورط فيها المتهم محمد صبري، 44 عامًا، صاحب محل، عندما تزوج منذ ما يقرب من ثمانِ سنوات من السيدة "أرزاق. ش" وكانت برفقتها الطفلة شيماء، فأنجب منها على فراش الزوجية طفلين آخرين.

 

ولكن المتهم في غضون عام سابق واقع المتهم المجني عليها الطفلة شيماء حال كونها لم تبلغ ثمانية عشر عامًا بغير رضاها، ولأنه زوج والدتها ومن المتولين رعايتها استغل وجودها بمفردها بالمخزن محل عمله فأمسك بيدها دافعا إياها داخل المخزن ملامسًا مواطن عفتها رافضًا محاولاتها الفرار منه مستغلًا قوة بنيانه وحداثة سنها وقلة حيلتها.

 

وعندما تمكن منها حسر عنها ملابسها وتجرد من ملابسه وعاشرها معاشرة زوجية أفقدتها عذريتها وكرر جريمته مرتين أخريين في فترات زمنية متفاوتة بغير رضاها مهددًا إياها بالقتل إن لم تمتثل لله بموافقتها ومعاشرته معاشرة الأزواج، فتمكن من شل مقاومتها حتى حملت منه سفاحًا.

 

وأكدت التحريات أن المتهم زاغت عيناه على ربيبته من زوجته التي تزوج منها منذ ثمانِ سنوات عقب وفاة زوجه، فعندما اشتد عود الفتاة ونضجت وترعرت في كنفه، وظهرت مفاتن أنوثتها اشتدت رغبته منها واستغل وجودها بالمحل ملكه لتقديم الطعام له فراودها عن نفسها وتحسس مفاتن أنوثتها وأثار غريزتها داخل مخزن، حيث حسر عنها ملابسها عنوة ونال منها ما ينال الرجل من زوجته وواقعها مرتين في نفس المكان على فترات متفاوتة كل هذا جعل الفتاة تصرخ وتستغيث مبعدة المتهم عنها قائلة له سأخبر أمي.

 

ولكن هذا الحديث لم يقف أمامه، بل أخبرها أنه سيعرضها على أحد الأطباء، ولكنه تنصل منها حينما ظهر عليها الحمل، مما دفعها لارتداء جلباب فضفاض عليه خمار لتواري سوءتها وفشلت في إجهاض نفسها، وحينما جاءها المخاض أخذت بعض الأدوية لتسهيل عملية الولادة وأغلقت على نفسها باب غرفتها ووضعت حملها وقطعت الحبل السري عنه وإنزال المشيمة وظل هذا الوليد في غرفتها لمدة يومين حتى تخلصت منه.