رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مرض العصر".. ما هي آثار الضغوط النفسية على الصحة الجسدية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر الضغوط النفسية، من المشكلات التي يعاني منها الكثيرين هذه الأيام، بسبب سرعة الحياة اليومية سواء في العمل أو العلاقات الاجتماعي، حيث يمكن أن يتسبب الإجهاد المزمن في حدوث الكثير من الأمراض الجسدية والنفسية، إما بسبب التغيرات في جسمك أو الإفراط في تناول الطعام والتدخين والعادات السيئة الأخرى التي يستخدمها الناس للتعامل مع الإجهاد.

ويعد الإجهاد الوظيفي من أكثر المشكلات التي تؤثر على الكثير من سكان العالم،  حيث يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، والكثير من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

أوضح الخبراء بموقع "apa" الطبي، أن الضغوط النفسية والتوتر والقلق لها تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية ففي السطور التالية  بعض الآثار الشائعة للضغوط النفسية على جسم الإنسان.

مشاكل النوم: 

يمكن أن يتسبب التوتر والقلق في صعوبة في النوم والأرق، مما يؤثر على جودة النوم والراحة العامة، وبالتالي قلة التركيز طوال اليوم.

الشعور بالتعب والإجهاد: 

قد يزيد التوتر من مستويات الإجهاد ويؤدي إلى شعور بالتعب المستمر والإرهاق الجسدي، الأمر الذي يؤثر على نمط حياتك اليومية، سواء في العمل أو المنزل.

المشاكل الهضمية: 

يمكن أن يتسبب التوتر والقلق في مشاكل هضمية مثل الغثيان والإسهال والقولون العصبي، بالإضافة إلى الإصابة باضطرابات المعدة والتي تتمثل في الإمساك أو الإسهال.

زيادة ضغط الدم:

تشير الدراسات إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يزيد من ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ضعف جهاز المناعة: 

يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى، حيث أن هناك علاقة وثيقة بين الصحة النفسية والصحة العامة. 

أكد الأطباء، أن الضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة. 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الصحة النفسية السلبية على النمط العام للحياة وتؤدي إلى سلوكيات غير صحية مثل التغذية السيئة والنشاط البدني المحدود والتدخين وتعاطي المخدرات، فمن المهم العناية بالصحة النفسية والتعامل مع الضغوط النفسية بطرق صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتعلم تقنيات التأمل والاسترخاء، والحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة أو الاستعانة بمساعدة محترفين في حالة الحاجة.