رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتداب المحاسب هشام مهلل للإشراف على المراجعة والحوكمة بوزارة البترول

المحاسب هشام مهلل
المحاسب هشام مهلل

أصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قرارًا بانتداب المحاسب هشام مهلل للعمل بوزارة البترول، والإشراف على المراجعة الداخلية والحوكمة.

خطة الإصلاح الإداري للدولة

يأتي هذا التكليف في إطار سعي وزارة البترول لتنفيذ خطة الإصلاح الإداري للدولة، والتي ترتكز على "حوكمة المؤسسات" وترسيخ ممارسات الإدارة الرشيدة بشركات القطاع.

فيما نظم العاملون بشركة بتروتريد، احتفالية للاحتفاء بالمحاسب هشام مهلل، مساعد رئيس الشركة للمراجعة الداخلية بمناسبة انتدابه للعمل بوزارة البترول مشرفا على الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، حضر الاحتفال الدكتور وسيم وهدان رئيس مجلس إدارة شركة بتروتريد وقيادات الشركة وعدد كبير من العاملين.

و خلال الحفل، قدم المحاسب هشام مهلل، الشكر لجميع الزملاء ولقيادات الشركة الحاليين والسابقين الذين عمل معهم واصفا زملائه وقادته بـ"شركاء النجاح"، كما أرجع الفضل في هذا النجاح لتعاون الزملاء والقيادات المستمر لإعلاء الصالح العام، كما أكد مهلل فخره واعتزازه الشديد بالفترة التي قضاها في العمل بشركة بتروتريد، والتي تمثل معظم سنوات مشواره الوظيفي الذي توج بهذا التكليف، كما عبر عن سعادته بالروح التي لمسها من جميع زملائه خلال حفل التكريم .

مسيرة مهلل المهنية 

وقضى المحاسب هشام مهلل مسيرة مهنية طويلة في مجال "المراجعة الداخلية" بقطاع البترول، بدأها منذ حوالي 29 عاما وتحديدا في عام 94 بالشركة العامة للبترول مراجعا على المشروعات المشتركة مع الشركات الأجنبية مثل أبيدكو وسمتار وجنوب رمضان، وغرب بكر.

وفي عام 2003 انتقل إلى شركة بتروتريد بإدارة المراجعة الداخلية، وتدرج في الترقي حتى وصل في 2021 إلى درجة مساعد رئيس الشركة للمراجعة الداخلية وتوكيد الجودة.

وخلال فترة إدارته للمراجعة الداخلية أسس "مهلل" إدارة "توكيد الجودة"، والتي تهدف إلى تقييم صلاحية القواعد وقابليتها للتطبيق وتصحيحها وهو ما حقق التكامل بين هذا الدور ودور المراجعة الداخلية المتمثل في مراجعة تطبيق القواعد، وقد كان لإدارة توكيد الجودة بصمات واضحة على تطوير عمل العديد من إدارات الشركة، وهو ما أحدث تطورا في دور إدارة المراجعة الداخلية- حسب وصف "مهلل" – ونقلها من مفهوم الرقابة إلى دور دعم اتخاذ القرار، وذلك من خلال تحليل البيانات وتصنيفها وطرق عرضها للمساعدة في اتخاذ القرار.