رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدروس المنهجية تجوب سيناء لنشر الفكر الوسطي المستنير

سيناء
سيناء

انتشلت القيادة السياسية الحالية سيناء من الإرهاب لاسيما وأن العناصر الإرهابية تآمرت على تخريب وتدمير سيناء، وهو الحال الذي تغير بعد استراتيجية الدولة لإنقاذ سيناء.

نحو 10 سنوات مرت على إعادة إحياء سيناء من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، نفذت فيهم الدولة استراتيجية تنمية وتعمير سيناء والتي أنفقت الدولة مبلغ 750 مليار جنيه خلال السنوات الماضية فى تنمية وتعمير سيناء وتنفيذ مشروعات البنية التحتية.

انطلاق الدوس المنهجية

ومؤخرًا أعلنت وزارة الأوقاف عن بدء الدروس المنهجية في مساجد محافظة شمال سيناء، والتي من المقرر بدايتها عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرةً، من أجل نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح الأفكار.

وانطلقت الدروس المنهجية في مساجد محافظة شمال سيناء تنفيذًا لتوجهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والتي تستهدف إعادة تصحيح الأفكار ونشر الفكر الوسطي المستنير من خلال الدروس العلمية القائمة على مناهج علوم الفقه والتفسير والعقيدة والأخلاق.

 

تنمية جميع مناحي الحياة في سيناء

وفي هذا الصدد يقول محمد نبيل، وكيل وزير الثقافة، أن محافظتي شمال سيناء شهدتا تنمية وتطوير غير مسبوقة في سابق عهدهما، حيث يجرى تعمير سيناء من خلال تنمية جميع مناحي الحياة في المنطقة.

لا يقتصر تنمية سيناء على التطهير من الإرهاب فقط، هكذا يؤكد نبيل في حديثه لـ "الدستور"، وإنما هناك خطة واسعة شملت جميع القطاعات الأخرى الحيوية والتنموية، مشيرًا إلى أن أساس استراتيجية تنمية سيناء كانت تستهدف تطهير المنطقة من الإرهاب والعناصر الإرهابية التي كانت تحلم بخطف سيناء.

وأوضح نبيل أن هناك تعاون وتنسيق بين جميع الجهات في سيناء من أجل تنظيم الندوات الثقافية والدروس المنهجية، لنشر فكر واع يتماشى مع الجمهورية الجديدة والمشروعات التنموية التي هدفت إلى إعادة الحياة لسيناء.

وأضاف أن مخططات العناصر الإرهابية لم ولن تنجح في ظل القيادة السياسية الحالية التي تحكم قبضتها على حفظ سيناء، مستطردًا أنه بعد تجاوز هذه المرحلة نعمل الآن على إعادة الحياة والروح لسيناء من خلال إمدادها بكل الخدمات والمرافق.

وأكد وكيل وزارة الثقافة أنه يجرى الآن بناء سيناء أي إعادة هيكلة المدن السكنية وتوصيل كافة المرافق والخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطنين من أجل توفير حياة كريمة وآمنة لهم، مؤكدًا أنه أيضًا هناك تركيز على الخدمات الثقافية والترفيهية بجانب الخدمات الأساسية.

وأشار وكيل وزارة الثقافة إلى الفعاليات الثقافية التي تنظمها قصور الثقافة في محافظتي شمال وجنوب سيناء، والتي تتضمن حلقات إلقاء الشعر والندوات الثقافية والغناء الشعبية وغيرهم من الأنشطة الفنية.

بناء سيناء

وعملت الدولة على إعادة بناء سيناء ودعم الهيكل الاقتصادي والاجتماعي والعمراني في المنطقة من خلال تنفيذ المشروعات التنموية بجانب التركيز على نشر الثقافة والفكر المستنير من خلال:

  • إنشاء 17 تجمعًا فى سيناء بتكلفة مليار و595 مليون جنيه لخدمة 550 أسرة، منها 10 تجمعات فى وسط سيناء و7 تجمعات فى جنوب سيناء
  • حصلت كل أسرة على منزل و5 فدادين للزراعة.
  • يجرى اختيار أماكن أخرى لإقامة عدد آخر من التجمعات فى كل من العريش والشيخ زويد ورفح.
  • تستهدف التجمعات التنموية توطين 3.5 مليون نسمة والتي تكمن فى الارتقاء بمستوى الموارد المتاحة وتدعيم الهيكل الاقتصادى والاجتماعى والعمرانى والأمنى بها.
  • إذ يعد كل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية، ويضم أراضى زراعية مجهزة ومنزلًا وديوانًا ومسجدًا ومدرسة تعليم أساسى وساحة رياضية ومجمع محلات ومرافق خدمية متنوعة وأنشطة ومشروعات إنتاجية.