رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقيب المهندسين بالغربية: إعلان 3 يوليو كان هو الأمل الأخير لدى جموع الشعب المصرى

الدكتور مهندس تامر
الدكتور مهندس تامر الكورانى

مضت 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، نحتفل بذكراها ونستحضر روح هذه الثورة المجيدة التى أنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان، التى كانت بصدد تفكيك مفاصل الدولة، وضربت بأمنها القومى عرض الحائط.

جاءت ثورة 30 يونيو لتبنى وطنًا، وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، ومنذ ذلك الوقت الذى انطلقت فيه 30 يونيو، نجحت الدولة على مدار أكثر من 10 سنوات مضت فى استعادة الأمن وبناء الاقتصاد فى معركة حياة أو موت فى حب مصر على جميع الجبهات.

"الدستور"، حاورت بعض رموز المجتمع في محافظة الغربية، كيف عاشوا الثورة وأين تواجدوا وكيف كانت رؤيتهم لها وليكونوا شهداء على أحد أعظم ثورات العصر الحديث.

وقال الدكتور مهندس تامر الكورانى، نقيب المهندسين بالغربية، إن الملايين خرجوا فى الشوارع مطالبين بعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، فاحتشد المواطنون فى الميادين مطالبين برحيله، بعدما أمضى عامًا واحدًا فى حكم مصر، وفشلهم فى تلبية مطالب الشعب المصرى والمحافظة عليه، وتعمدوا خلالها افتعال الأزمات ومعاداة مؤسسات الدولة لتنتفض وتقاوم.

وأوضح أن إعلان 3 يوليو كان هو الأمل الأخير لدى جموع الشعب المصرى وكان الشعب المصرى بأكمله بالشوارع، وأكد أنه كان بين صفوف المواطنين فى انتظار البيان وفور الإعلان عنه قمنا بالتصفيق ومعانقة بعضنا البعض، فرحين بعودة الوطن لأصحابه وبإنحياز القوات المسلحة للشعب المصري والوقوف معه في مواجهة ومجابهو الجماعات الإرهابية وتحمل عبئ القضاء علي الإرهاب.

وبعد مرور 10 سنوات لابد أن يقف جموع الشعب المصرى خلف القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة تحت قيادة رئيس وطني مخلص يعرف معنى وقيمة الشعب المصري ويقدر قيمة الوطن، رئيس أهداه الله لمصر وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلينا أن نتحمل أي جانب من الإصلاحات التي تتم في وطننا خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار التى يعيشها العالم بأجمعه والأزمات الملاحقة التي استطاع أن يعبر بنا دون أن نشعر بها كما تأثر العالم الخارجي.