رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف لا تجعل شريكك يشعر بالقلق في الحياة العاطفية بينكما

علاقات
علاقات

هناك أشخاص دائما ما يكونوا الطرف الأكثر تعلقا بالشريك خلال العلاقة العاطفية، ويستحق هؤلاء الأشخاص الذين لديهم أسلوب التعلق أن يشعروا بالأمان التام.

فعندما يجتمع شخص لديه تعلق بالشريك ولكنه مصاب بداء القلق قد يكون من الصعب بعض الشيء في المرحلة الأولى من العلاقة معرفة كيفية عمل الأشياء التي تسعده كشريك عاطفي أو تجعله يشعر بالارتياح في التعامل في العموم خلال العلاقة.  

لذا تقدم "الدستور" من خلال السطور التالية كيف يمكن محاولة طمأنة الشريك الذي يشعر بالقلق الدائم وعدم الأمان في العلاقة من خلال موقع "Hindustan times".

تقول خبيرة العلاقات جولي مينانو: “أولئك الذين لديهم خوف ويتجنبوا البشر و لكن أيضا لديهم تعلق بالأشخاص حولهم، هم يستحقون أن يعاملوا على هذا النحو أيضا وأن يتم التعلق بهم”.

فهناك العديد من الشركاء المتهربين الذين مروا بتجارب مؤلمة مع شركاء قلقين مثلهم مثل العكس، لذلك يفرضون تجاربهم المؤلمة على الغير.

واستكملت حديثها قائلة: يستحق الأشخاص الذين لديهم أسلوب التعلق والقلق الشعور بالأمان في العلاقة، قد يكون من الصعب بعض الشيء في المرحلة الأولية معرفة كيفية عمل الأشياء معًا، فأولئك الذين لديهم خوف وقلق هم في النهاية بشر، ويستحقون أن يعاملوا على هذا النحو.

وأضافت: "من المهم إيجاد أرضية مشتركة للتسوية والتفاهم في العلاقة، عندما نبدأ في خلق حركة في العلاقة ونتوقف عن الاستحواذ على الكمال، فإننا نساعد في تحقيق الأمان والهدوء، عندما يبذل الشريك المتجنب جهدًا، من المهم ملاحظة التغييرات الصغيرة وتقديرها لما يفعله، وقد يحتاجون إلى مزيد من الوقت لمعالجة الكثير من المشاعر".

وتابعت: "لذلك  يجب أن نتيح لهم مساحة للمعالجة والعودة إلينا بعد تحسن شعورهم، ويمكن أن تكون الكثير من المعلومات في وقت واحد مربكة جدًا للشريك المصاب بتلك الحالة، لذا يجب أن نكون حريصين على منحه أجزاء صغيرة من المعلومات لمعالجتها في كل مرة بالصبر والهدوء وأن نعطيه شعور دائم بالأمان".