رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال 9 سنوات.. تطوير 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل في نطاق مبادرة "حياة كريمة"

وزير العمل
وزير العمل

تمتلك وزارة العمل، 75 مركز تدريب مهني ثابت ومتنقل، وتستعد خلال الأيام المقبلة لإطلاق 7 وحدات تدريب متنقلة جديدة، وتواصل عملها في نطاق المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مبادرة “مهنتك مستقبلك  في قرى مصر”.

وأكدت وزارة العمل في تقرير لها اليوم، أنه من خلال وزارة العمل كواحدة من أبرز أذرع الدولة المصرية في تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل نجحت خلال الـ9 سنوات الأخيرة، في إنشاء 6 مراكز تدريب جديدة بمحافظات مختلفة للتدريب على مهن حديثة، و7 وحدات تدريب ثابتة، وذلك بتكلفة مالية تقدر بـ 97,513,103 جنيه، كما تم الانتهاء من  تطوير وتحديث ورفع الكفاءة لـ 34  وحدة تدريب متنقلة، وإطلاق 27 وحدة منهم فى قرى ونجوع 27 محافظة، بتكلفة مالية بلغت 54 مليون جنيه، وجارى الاستعداد لإطلاق 7 وحدات تدريبية جديدة للتدريب على مهن صيانة الحاسب الآلي والمحمول، واللغات، والتبريد والتكييف، وإعداد الوجبات السريعة، كما يجرى العمل داخل مقر الوزارة على تطوير وتحديث ورفع كفاءة  5  وحدات لتدريب الشباب داخل المراكز والقرى والنجوع على مهن جديدة يحتاجها سوق العمل، واعتمادها فى الخطة التدريبية لعام 2022-2023، أبرزها: تركيب وصيانة كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار، وصيانة الأجهزة المنزلية، وصيانة الشاشات وأجهزة الحاسب الآلي، وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، والذكاء الاصطناعي، والحرف التراثية، واستخلاص الزيوت العطرية ،والخياطة والتطريز والطهي.

وتقوم هذه الوحدات بتدريب الذكور والإناث على المهن التى يحتاجونها بالقرب من محال إقامتهم، وإعادة إحياء تلك الوحدات بعد تهالكها منذ تسعينيات القرن الماضي، وتمت عملية التطوير بصورة كاملة بأيدى عمال الوزارة، بأدواتهم ومعداتهم داخل الورشة الفنية الخاصة بالديوان العام.

 

كما تم إعداد وتطوير المناهج التدريبية بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة بإجمالى 36  منهجا تدريبيا، وذلك عن طريق المتخصصين فى مجالى التعليم الفنى والصناعى، وأنه تم الانتهاء من  مشروع تطوير مركز تدريب مهنى "الشرابية " على أحدث نظم ومعدات التدريب، بالإضافة إلى أعمال الصيانة الأساسية للبنية التحتية، ويضم المركز  8 ورش لصيانة أجهزة الحاسب، والتفصيل والخياطة، وصيانة أجهزة المحمول، وصيانة الأجهزة المنزلية، وتتضمن أيضا صيانة أجهزة الاستقبال الفضائية، والطاقة الشمسية للتدريب على تركيب تشغيل الخلايا الشمسية، واللحام، ومعمل للغات.

 

الإضافة إلى ورشة للميكانيكا، فضلا عن تطوير العمل داخل وحدات التدريب المتنقلة بحيث تقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية شهريا فى كل قرية مستهدفة فى مبادرة "حياة كريمة"، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة تدريبية فى كل مهنة كل شهر، حيث يتم تدريب 30 متدربا شهريا على المهن الثلاث، وذلك لمواجهة تداعيات فيروس كورونا باتخاذ الإجراءات الاحترازية، وبهدف تشجيع الشباب والسيدات على التدريب تقوم الوزارة  بتكريم المتفوقين الثلاث الأوائل فى كل دورة تدريبية، بمنحهم ماكينة خياطة، وحقيبة معدات للسباكة والكهرباء كنوع من أنواع التشجيع لهم، كى يستطيع كل فرد منهم أن يبدأ مشروعه الخاص ليدر عليه دخلًا جديدًا، بما يسهم فى توفير "حياة كريمة" لهم، وبذلك يصل عدد مراكز التدريب المهنى التى تتبع وزارة العمل إلى75 مركز تدريب مهنى على مستوى الجمهورية، منهم 38 مركزا ثابتاً فى 25 محافظة، و10 وحدات تدريبية ثابتة، و27 وحدة تدريب متنقلة، نفذوا 334 ورشة فى المراكز الثابتة.

وجرى الانتهاء من تطوير البنية التحتية لـ 200 ورشة حتى الآن، بسعة تدريبية لـ 5070 متدربا، موضحا أن عدد المدربين المعينين 243 مدرباً، وعدد المهن التى يتم التدريب عليها 49 مهن ،وعدد الخرجين 88335 متدربا خلال الفترة المذكورة ،كما  تم منح شهادة قياس مستوى المهارة للعاملين ليتمكنوا من  الحصول على فرصة عمل بالداخل أو الخارج، واستخراج ترخيص مزاولة الحرفة أو الترقى فى المسار الوظيفى،وتم تطوير منظومة قياس مستوى المهارة بإنشاء وحدة طباعة مركزية بديوان عام الوزارة ليتم ميكنة وطباعة شهادات قياس مستوى المهارة بعلامة مائية تمهيدا لإطلاق الخدمة على منصة "مصر الرقمية " لتبسيط الإجراءات على العمال وسرعة حصولهم على الخدمة.

وأيضا تطوير اللوائح المنظمة لتراخيص وعمل مراكز التدريب الخاصة لمواكبة التطورات التى طرأت على منظومة التدريب والمعايير الدولية لإنشاء مراكز التدريب ..كما تم الانتهاء من تحديث ورش التبريد و التكييف فى مراكز التدريب المهنى التابعة  للوزارة بالتنسيق مع جهاز حماية البيئة من حيث المناهج التدريبية، وتجهيزات الورش، وتدريب المدربين، وتعديل معايير قياس مستوى المهارة  للمهن ذات الصلة بمجال التبريد والتكييف، وذلك فى إطار البرنامج المصرى لحماية طبقة الأوزون، والذى يهدف إلى وقف استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، والتحول لاستخدام بدائل صديقة للبيئة فى قطاعات التكييف والتبريد ومواد العزل الحراري.

كما تم دمج برامج ريادة الأعمال ضمن برامج التدريب المهنى بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومساندة المتميزين من خريجى مراكز التدريب فى الحصول على تمويل من الجهاز لإقامة المشروعات ..وأيضا الانتهاء من تنفيذ برامج توأمة مع الجامعات التطبيقية العالمية ومعاهد التعليم التطبيقى..يشار إلى أن"صندوق تمويل التدريب والتأهيل"،له دور إستراتيجي،كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية لتأهيل الشباب  على مهن يحتاجها سوق العمل،وفي تمويل مراكز وبرامج التدريب، وكافة الأنشطة التدريبية الأخرى،فضلاً عن دعم المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وتوفير عمالة مدربة وماهرة لها ،وأنه منذ تأسيس "الصندوق" عام 2003 وحتي الآن، أنفق 159 مليون و395 ألف جنيه على منظومة "التدريب والتأهيل".