رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حكم بيع جلود الأضاحي أو شراء لحومها للتصدق بها؟.. أستاذ شريعة يُجيب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المُبارك، إذ يستعد المسلمين استقبال هذه الأيام بذبح الأضاحي أو نحرها في يوم عيد الأضحى، والتي تُعدّ شعيرة إسلامية تضافرت الأدلة على شرعيتها.

في السطور التالية نوضح حكم بيع جلود الأضاحي أو شراء لحومها للتصدق بها، بعد أن وضحنا حكمة مشروعية الأضحية والشروط الواجب توافرها للحصول على ثوابها الكامل، وغيرها عبر موقعنا «الدستور».

في البداية الأضحية هي كل ما يذبحه المسلم من الإبل، والبقر، والغنم يوم النحر، أي يوم عيد الأضحى المبارك وما يليه من أيام التشريق الثلاثة.

وبالنسبة لبيع جلود الأضاحي، فقال الدكتور يوسف ناصر أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر«إنه لايجوز بيع شئ من الأضحية سواء كان جلد أو صوف أو شعر أو عظم ولا غير ذلك»، مستدلاً بقول رسول الله صل الله عليه وسلم: «ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها».

وأوضح ناصر في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن عدم إيجاز بيع شئ من الأضحية يتفق مع مذهبي الشافعي وأحمد، بينما أبو حنيفة قال: «يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه»، مؤكدًا أنَّ من أجاز البيع فضّل عدم البيع.

 

حكم شراء لحوم الأضاحي للتصدق بها


ومن جانبه أكد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور يوسف ناصر، على  أنَّه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مُشيرًا إلى أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها، مُبينًا  أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل.

واختتم  أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حديثه قائلًا: "إن الغالبية من العلماء وكبار الدين يتفقون على أنَّ الأضحية سنة مؤكدة  لما روى عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث كتبت على وهن لكم تطوع؛ الوتر، والنحر، وركعتا الفجر».