رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. أشهر 10 مقولات للكاتب الراحل محمد مستجاب

محمد مستجاب
محمد مستجاب

تمر اليوم ذكرى رحيل ابن الجنوب المصري، الكاتب الراحل محمد مستجاب الذي فارق  عالمنا يوم 25 يونيو عام 2005، بعد صراع مع الفشل الكلوي عن عمر ناهز الـ67 عامًا، بعد أن أثرى المكتبة الثقافية بالعديد من الروايات والقصص القصيرة.

محمد مستجاب العصامي الفريد في عالم الكتابة، كانت حياته مجموعة من المواقف المحتشدة، فهو علم نفسه بنفسه كيف يكتب وكيف يقرأ، لأنه لم يكمل تعليمه.

عرف بأسلوبه الأدبي الممتع وكتاباته المتميزة التي شكلت حالة من وجدان الشعب المصري، وتأثر بأسطورة الغول في طفولته والتي قال عنها، قائلاً: التقيت الغول مبكراً، كانت أمي تلجأ إليه كي النافذة يؤذيني بالتحديد كي يأكلني  كلما أحدثت شعباً.

كان الراحل محمد مستجاب له قدرة على نقد الأفعال والأشياء الساخرة لا تنحصر في الحديث عنها فقط بل تناولها قلمه في العديد من القصص.

نعمان عبد الحافظ الشخصية الجنوبية الأسطورية التى نحتها الأديب الراحل محمد مستجاب مصطنعا لها تاريخا محكيا منذ مولده العجائبى مرورا بختانه الغامض وطفولته الشائكة تعتبر من القصص التي لها مكانة خاصة عنده وتأثر بها كثيرًا وجسدها بأسلوبه المتميز.

وخلال المجموعات القصصية والقصص القصيرة كان لمستجاب عدد من المقولات تداولها رواد التواصل الاجتماعي عند ذكرى رحيلها، ومن أشهر تلك المقولات.
- النور الوهاج كالظلام الدامس لا يبيح للعيون قدرة الرؤية.
- الحب والكراهية كلاهما طاقة ثمينة، لا يصح أن نبددها فيمن لا يستحق.
- لا تزال الابتسامة أهم وسائل تمهيد ورصف الطرق.
- القلب الجميل قادر على التصالح أسرع من الوجه الجميل.
- خطر ما في المرض ليس الألم، إنما الإنصات الشديد لما يحدث.
- ثلاثة أرباع الجمال الذي يجعلك منتشيا: ينبع من وجدانك، الربع الباقي من الخارج.

- ضاع المثل المصري: ظل رجل خير من ظل حائط، فقد أصبح الرجال يهابون الشمس ويجلسون في ظل الحوائط؟

- ليست السحب هي التي تحجب أشعة الشمس. إنها المظلات، والسقوف، والضجيج، وعظام الجمجمة، وبلاهة الأصدقاء!.

- الجوع قد يهدد المخ، لكن الشبع المتخم فإنه لا يهدد المخ: يفلطحه حتى يصبح بركة أو مستنقعا راكدا لا يصلح للتفكير أو حتى التدمير.
-أكثر تأثيرًا من الموسيقي والقنبلة الذرية والأحداث المدوية: الهمس.

ويشار إلى أن محمد مستجاب أديب مصري معاصر، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبي، وتميزت أعماله بالاستخدام الراقي لمفردات اللغة وصياغة إبداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة في واقعية ساخرة، من مواليد محافظة أسيوط عام 1938.