رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد "فاجنر" يأمر مقاتليه بوقف التحرك تجاه موسكو

قائد مجموعة فاجنر
قائد مجموعة فاجنر

أعلن قائد مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين، مساء السبت، عن وقف تحرك قواته باتجاه موسكو، مؤكدا أنها استدارت وتغادر الآن في الاتجاه المعاكس.

وجاء في رسالة صوتية لـ "بريجوجين" نشرها مكتبه عبر تطبيق تيليجرام: "أرادوا حل شركة فاجنر العسكرية الخاصة. لقد تقدمنا خلال 24 ساعة، وبقي أقل من 200 كيلومتر إلى موسكو. خلال هذا الوقت، لم تنزف قطرة واحدة من دماء مقاتلينا".

وأضاف بريجوجين: "الآن حل الوقت الذي يمكن فيه للدماء أن تراق. لذلك، وإدراكًا منا للمسؤولية الكاملة عن حقيقة أن الدماء الروسية ستراق على أحد الجانبين، كتائبنا تستدير ونغادر في الاتجاه المعاكس للمعسكرات الميدانية وفقا للخطة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن قائد فاجنر قوله: "إن مقاتلي المجموعة تقدموا لمسافة 200 كيلومتر باتجاه موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية".

 

وساطة بيلاروسية

 

وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسية البيلاروسية، عن قبول مؤسس مجموعة "فاجنر"، اقتراح ألكسندر لوكاشينكو وقف تحركات مسلحي المجموعة في روسيا، واتخاذ مزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.

وكشفت الرئاسية البيلاروسية عن أن المفاوضات مع بريجوجين استمرت طوال اليوم. ونتيجة لها، تم التوصل إلى اتفاقيات بشأن عدم جواز ارتكاب مذبحة دموية على أراضي روسيا. وقبل بريجوجين اقتراح لوكاشينكو بوقف حركة الأفراد المسلحين التابعين لشركة "فاجنر" على أراضي روسيا، واتخاذ المزيد من الخطوات لتهدئة التوترات.

هذا، وكانت قوات فاجنر، سيطرت اليوم، على كل المواقع العسكرية في فورونيج التي تقع على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وذلك بعد سيطرتها على كل المواقع العسكرية في روستوف.

ولاحقًا، أشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، الواقعة على بعد 340 كيلومترًا من العاصمة موسكو.

وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية وخارجية واسعة النطاق، حيث لم يكتف بريجوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات "فاجنر" في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".