الحوار الوطنى.. محمد عطية: صناعة الهيدروجين الأخضر هى مستقبل الطاقة فى العالم

قال المهندس محمد عطية، عضو المكتب الفني بحزب العدل، إن صناعة الهيدروجين الأخضر هى مستقبل الطاقة في العالم، لاسيما أن الجميع يبحث في الوقت الحالي عن طرق مختلفة لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة وسط التقلبات السياسية والاقتصادية في الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال كلمة "عطية" بجلسة مشتركة بين لجنتي الاستثمار الخاص والصناعة بالمحور الاقتصادي في الحوار الوطني، ممثلاً عن الحزب وعن الحركة المدنية الديموقراطية.

وتابع ممثل حزب العدل، أن الدولة المصرية قطعت بالفعل شوطًا كبيرا في صناعة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وأخذت العديد من الخطوات الجادة، والتي تهدف إلى توطين تلك الصناعة.

أكد عطية أنه ما تزال هناك العديد من التحديات والعقبات التي تقف أمام عمليات التوسع في المشروعات الخضراء بصفة عامة وصناعة الهيدروجين الأخضر بصفة خاصة، ومن هنا يمكن إيضاح بعض المقترحات التي من الممكن أن تسهم في تذليل تلك العقبات:

1- الإسراع بإعلان الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الاخضر قبل الانتهاء من العام الحالي 2023، والتي يجب أن تشتمل على الأسس والأهداف التي تحدد السياسات والأطر التنظيمية؛ لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر.

2- إطلاق هيئة منفصلة لصناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته تابعة لرئاسة مجلس الوزراء تختص بكافة المشاريع ومنوطة بالتعامل مع المستثمرين والبنوك المشاركة والممولة في تلك المشروعات، وأيضاً التعامل مع وزارتي الكهرباء والبترول بما ينعكس على ضمان التنسيق بين الجهات المختلفة؛ لضمان سرعة تنفيذ الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.

3- عمل مؤتمر سنوي لصناعة وتداول الهيدروجين الأخضر ومشتقاته كمنصة دولية من أجل تبادل المعرفة واستحداث أسواق جديدة؛ للعمل في تلك الصناعة الواعدة.

4- إنشاء أول شركة هندسية مصرية متخصصة في تصميم وتنفيذ مشروعات إنتاج ونقل وتخزين الهيدروجين الأخضر وتشمل مركزا بحثيا متخصصا حول تقنيات إنتاج الهيدروجين وتطبيقاته.

5- إطلاق منصة رقمية بها خرائط دقيقة بالأراضي المتاح تنفيذ بها تلك المشروعات، بحيث تكون متاحا بها كافة البيانات حول شدة الإشعاع الشمسي أو سرعة الرياح مما يسهل في تسعير الأراضي التي تنتج طاقة على مستويات مختلفة، مما يبرز التسويق الكافي لما لدينا من قدرات طبيعية.

6- توطين صناعة انظمة التحليل الكهربائي في مصر بحيث يكون بنهاية 2025 يتم إنتاج أول محلل كهربائي محلي الصنع.

7- زيادة عدد أقسام هندسة الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر داخل كليات الهندسة الحكومية. 

8- عمل دراسة استباقية على مدى جاهزية شبكة الغاز الحالية، وتقديم تقرير كامل عن احتياجات الشبكة لاستيعاب نسب مختلفة من الهيدروجين الأخضر يتم مزجها بالغاز الطبيعي.