رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بركان الغضب ينفجر داخل الترسانة بعد الفشل في الصعود لدوري المحترفين

فريق الترسانة
فريق الترسانة

واصل بركان الغضب انفجاره في قلعة الشواكيش بميت عقبة بعد فشل فريق الترسانة في التأهل لدورة الترقي لدوري المحترفين بعدما احتل المركز الثامن في المجموعة الثانية بدوري القسم الثاني  برصيد 48 نقطة بفارق نقطة واحدة عن فريق الاتصالات الذي احتل المركز السادس بفارق الأهداف عن العبور وتأهل لدورة الترقي.

وتوالت ردود الأفعال الغاضبة حيث طالب أيمن على أمين الصندوق السابق بمجلس إدارة الترسانة بعقد جمعية عمومية طارئة بالنادى لسحب الثقة من مجلس الإدارة الذي أكد للجميع فى أكثر من مناسبة أن سينافس على الصعود للدورى الممتاز لكن الجماهير وأعضاء النادى فوجئوا بهبوط الفريق للدرجة الأدنى وهو ما ينذر بأزمة كبيرة وضياع تاريخ النادى العريق .

كما طالب أيمن على بابتعاد كل من ليس له علاقة بكرة القدم داخل مجلس إدارة الترسانة عن فريق الكرة والتعاقد مع لاعبين جيدين وجهاز فنى على مستوى عالى .

كانت جماهير الترسانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد هاجمت مجلس إدارة النادي واتهمته بالتعاقد مع مدير فني في بداية كل موسم يتم الاستغناء عن خدماته بعد فشله في قيادة الفريق كما حدث مع خالد عيد الذي رحل عن الفريق بعد ابتعاده عن المنافسة على الصعود للدوري الممتاز.

وأكدت جماهير الترسانة أن كل مدير فني يتم التعاقد معه يقوم بالتعاقد مع لاعبين لا هم لهم سوى جمع المال يكلفون خزينة النادي مبالغ كبيرة دون تحقيق الهدف وهو الصعود للدوري الممتاز لكن ما حدث هذا الموسم كارثة بكل المقاييس لأن الفريق لم يكتف بالفشل في المنافسة على الصعود للدوري الممتاز لكنه فشل أيضا في احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى والتأهل لدوري المحترفين وزاد الطين بلة ضياع الأمل الأخير في احتلال المركز السادس والتأهل لدورة الترقي.

وطالبت جماهير الترسانة بالاعتماد الموسم المقبل على مدرب ولاعبين من أبناء النادي واستعادة اللاعبين الذين تم التفريط فيهم مجانا رغم شهادة المدربين من أبناء النادي بكفاءتهم.