رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف السباعي.. رائد الواقعية (بروفايل)

الأديب يوسف السباعي
الأديب يوسف السباعي

106 أعوام مرت على ميلاد الأديب يوسف السباعي، الذي ولد في 17 يونيو لعام 1917، بالقاهرة وتحديدا في منطقة الدرب الأحمر، ورغم التحاقه بالكلية الحربية وترقيته إلى درجة الجاويش، وتعيينه فيما بعد بسلاح الصواري وتوليه قيادة فرقة من فروق الفروسية، إلا أنه بدأ في التركيز على الأدب منذ منتصف الأربعينيات.

نجح "السباعي" في الجمع بين عالم الأدب والحياة العسكرية، فقد بدأ في نشر عدد من المجموعات القصصية والروايات، ومن ناحية أخرى كان له دور كبير في إنشاء سلاح المدرعات، إلى أن اتجه إلى العمل العام وأنشأ نادي القصة، ثم تولى مجلس إدارة وتحرير عدد من الصحف والمجلات، بجانب إبداعاته التي أزخز بها المكتبات، وقصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية شارك فيها أشهر النجوم.

ومن بين رواياته: نائب عزرائيل 1947، أرض النفاق 1949، إني راحلة 1950، السقا مات 1952، بين الأطلال 1952، فديتك يا ليل 1953، رد قلبي 1954، طريق العودة 1956، نادية 1960، جفت الدموع 1962، ليل له آخر 1963، نحن لا نزرع الشوك 1969، لست وحدك 1970، ابتسامة على شفتيه 1971، والعمر لحظة 1973، ومن مسرحياته: أم رتيبة 1951، وراء الستار 1952، جمعية قتل الزوجات 1953، وأقوى من الزمن 1964.

كما أن له عدة مجموعات في القصة القصيرة منها: أطياف 1947، اثنتا عشرة امرأة 1948، خبايا الصدور 1948، يا أمة ضحكت 1948، اثنا عشر رجلا 1949، في موكب الهوى 1949، من العالم المجهول 1949، هذه النفوس 1950، مبكي العشاق 1950، ليال ودموع 1955، وغيرها، إلى جانب كتبه الكثيرة التي تضم خواطره ومقالاته.

وفي مقال نشر بمجلة "الآداب" بعددها رقم 9 الصادر بتاريخ 1 سبتمبر 1957، كشف عن أنه لا نكران في أن الروائي يوسف السباعي شاغل القراء ومالئ أذهانهم بعديد قصصه، القصير والمطول، المشحون بمواقف الحب تستدر دمع القارئ رثاء للبطل الملتاع والبطلة التي قضت صريع الحب والوفاء.

وبحسب جولة سريعة في أدب يوسف السباعي بمقال نشر بمجلة "البيان الكويتية" ذكر أن ذلك الروائي الكبير أهمله النقاد ولم يكتبوا عنه مقدار ما كتبوا عن مؤلف من الدرجة العاشرة لأنه أخلص لفنه ولم يرفع شعارات سطحية جوفاء.