رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الأسترالي: مصر وأستراليا لديهما تحديات وفرص مماثلة تجاه تغير المناخ

ارشيفية
ارشيفية

استضافت السفارة الأسترالية في القاهرة، أمس، فعالية تغير المناخ وأصوات السكان الأصليين، وكان الهدف من الفعالية هو الاستماع لأصوات السكان الأصليين وتسليط الضوء على استراتيجية السياسة الخارجية للأمم الأولى في أستراليا.

تحدث السفير الأسترالي في مصر، الدكتور أكسل وابنهورست، في كلمته الافتتاحية عن كيفية إدارة الأمم الأولى الأسترالية للأراضي والمياه لآلاف السنين باستخدام معارفهم التقليدية، وهو أمر بالغ الأهمية في تنفيذ تدابير التصدي لتغير المناخ، يمكن لأصوات السكان الأصليين تقديم منظور فريد وقيِّم لهذه المشكلة العالمية.

- التحديات والفرص التي تواجهها أستراليا ومصر تجاه تغير المناخ

سلط السفير وابنهورست، الضوء على التحديات والفرص المماثلة التي تواجهها أستراليا ومصر فيما يخص التكيف مع تغير المناخ، كلا البلدين عرضةً للجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر، كما يتمتع كلا البلدين بإمكانيات هائلة كمنتجين ومصدرين للطاقة المتجددة.

وهنأ السفير "وابنهورست" مصر على استضافة COP27 في نوفمبر الماضي وشكرها على توليها رئاسة المؤتمر هذا العام. وأضاف أن أستراليا ترغب في استضافة COP31 في عام 2026 بالتعاون مع شركاء المحيط الهادئ.

تم تعزيز موضوع الفعالية من خلال استضافة الدكتورة فرجينيا مارشال وهي خبيرة مياه أسترالية من السكان الأصليين تتمتع بخبرة رائدة في مجال حقوق المياه ومعرفة الشعوب الأصلية وتم تقديمها في COP27 في مصر العام الماضي.

 و ناقشت الدكتور مارشال أهمية معرفة الأمم الأولى للعمل في مجال المياه والمناخ. وأشارت إلى أن السكان الأصليين ومجتمعاتهم يتأثرون بشكل غير متناسب بتغير المناخ، ولكن هناك العديد من الفرص للتجارب والمساهمات الإيجابية مثل برنامج أستراليا لأراضي الشعوب الأصلية وبحر رينجرز. تناولت الدكتورة مارشال تجربتها في COP27 بشكل إيجابي وأكدت على أهمية المحادثات المشتركة حول تغير المناخ.

ومن أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على أصوات السكان الأصليين، تضمنت الفعالية أيضاً ثلاث لوحات من الأعمال الفنية للفنانة سامي ويبورن من الشعوب الأصلية، وهي أعمال بصرية أسترالية من السكان الأصليين،  تعكس أعمالها الفنية إدارة الأمم الأولى للموارد الطبيعية ، والمعرفة التقليدية التي تنتقل من جيل إلى جيل ومستمرة حتى يومنا هذا من أجل العناية المستدامة بالأرض والمياه، تم عرض القطع في هذه الفعالية إلى جانب مقطع فيديو للفنانة تناقش فيه عملها.