رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قضية الوثائق السرية.. البيت الأبيض ينفى تورط بايدن فى التهم الموجهة لترامب

البيت الأبيض
البيت الأبيض

نفى البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، ما أسماها "مزاعم" تورط الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالتهم الموجهة للرئيس السابق دونالد ترامب، في قضية الوثائق السرية، التي تعد "أخطر مواجهة" له مع القضاء.

وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، على سؤال أحد الصحفيين بشأن علاقة بايدن بالتهم الموجهة إلى ترامب بالقول: إن "الرئيس جو بايدن ليس متورطًا بأي شكل من الأشكال في الاتهامات الموجهة لترامب حول حيازة وثائق سرية وعرقلة سير العدالة، وإصدار بيانات كاذبة".

وأشارت جان بيير إلى أن بايدن يدعم استقلالية التحقيق وإجراءات وزارة العدل الأمريكية، مضيفة: "نحن متسقون للغاية بهذا الصدد، ولهذا السبب وفيما يتعلق بالقضايا الجنائية فإننا ببساطة "لا نعلق عليها"، وفق وكالة "نوفوستي" الروسية.

ولفتت جان بيير إلى أن الإدارة الأمريكية "مستعدة" لمواجهة أي تهديدات أمنية قد تنشأ على خلفية الاتهامات الموجهة إلى ترامب.

 

تفاصيل المحاكمة 

ومثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء أمام محكمة في ميامي، لمواجهة اتهامات بإساءة التعامل مع أسرار حكومي (قضية الوثائق السرية)، قبل أن يسمح له بمغادرة المحكمة دون فرض "قيود على السفر"، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وجاء مثول ترامب أمام المحكمة إثر تهم جنائية ضده، تتعلق باحتفاظه بشكل غير قانوني بوثائق ترتبط بالأمن القومي عندما ترك منصبه، وكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.

وقرأ قاضي محكمة ميامي لائحة الاتهامات الموجهة إلى ترامب، الذي أدلى بإفادته بدوره وأكد براءته.

وهذه المرة الثانية التي يمثل فيها ترامب أمام محكمة منذ أبريل، عندما أكد براءته في نيويورك بخصوص تهم تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء صمتها قبل انتخابات عام 2016.

 كما سيتم تحديد إجراءات الحجز الاحتياطي والجدول الزمني للجلسات القضائية اللاحقة.

ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية إلى جانب تهم حيازة وثائق سرية وعرقلة سير العدالة، وإصدار بيانات كاذبة، يمكن أن تصل عقوبتها إلى نحو 20 عاما من السجن.

وبحسب السجلات، احتفظ ترامب بوثائق سرية تتضمن أسرارا نووية بعد مغادرته البيت الأبيض، كما تتضمن الوثائق معلومات تتعلق بالأنشطة العسكرية للدول الأجنبية والولايات المتحدة، وتضمنت تفاصيل حول قدرات نووية لدولة أجنبية.