رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من المرحلة المبكرة إلى الشفاء.. مراحل يمر بها المصاب بالقلق

علاقات
علاقات

يشتكي كثيرون من شعورهم الدائم بالقلق، خاصة في العلاقة التي تربطهم مع شريكهم، ويكون هذا هو الفخ غير المربح بين الشريك الذي يبحث عن علاقة مريحة والشريك الذي يهرب بعيدًا عن العلاقة الحقيقية.

وبحسب موقع Hindustan times فإنه يمكن أن يكون هذا الفخ مستنزفًا للغاية للشريك في العلاقة، ويجعله يعرب من العلاقة، وتقول بعض الإحصائيات التي نشرها التقرير أن ما يصل إلى 80٪ من الأزواج يعكسون هذه الديناميكية وخاصة من بعد انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم ووفاة الكثير من الناس، لذا اصيب الناس بالاحباط والقلق الدائم على الكثير من الأشياء.

ويقول المعالج النفسي ديان انه هناك ثلاث مراحل يمر بها الشخص الذي يقع في هذا الفخ وللعلم أنه مرهق للغاية للاشخاص المصابون به واوضح فيما يلي المراحل التي يمر بها الشخص وهي:

المرحلة المبكرة: 
في المراحل الأولى من العلاقة ، هناك شرارات تبدأ في الاشتعال بين الشريكين في العلاقة، نظرًا لأن الشريك القلق المتجنب اي شيء يثير قلقه، عادة ما يعبر عن نفسه جسديًا ، يمكن أن يكون عن طريق ما يسمى الحميمية الكهربية، و هم أيضًا جيدون في تقديم المجاملات ، وفضلا عن ذلك فالشريك القلق دائما  يشعر بالرضا عن العلاقة، ولكنه يجد هلاوس داخلية يشعر بها مما يجعله يتكلم ويحاور نفسه عن مخاوفه وشكوكه الدائمة.

المرحلة الوسطى : 
في المرحلة الوسطى ، يبدأ الشخص المصاب بالقلق من التهرب او الابتعاد عن العلاقة و يشعر أن العلاقة في مرحلة مستقرة وبالتالي يمكنه التركيز على حياته المهنية، ومع ذلك ، يرى الشخص القلق أن هذه طريقة لا تعمل بها العلاقة بشكل جيد حيث يبدأ ذلك الشخص  في قضاء وقت أقل مع الشريك وفي داخله اعتقاد حتى لا يتعود عليه ويفقده في يوما ما، و هذه هي المرحلة التي تبدأ فيها الخلافات بالحدوث لأن الشريك القلق يبذل جهودًا للعودة إلى المرحلة الأولى من العلاقة. ولكنه لا يقدر و يشعر الشريك الاخر أنه يعطي أكثر من اللازم وأنه غير كافي على الرغم من أن الطرف الآخر لا  يعرف يعبر عن مشاعره الحقيقية ويظهر عكسها.

مرحلة الشفاء:
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة التي تسمى مرحلة الشفاء، و هذه هي المرحلة التي يجد فيها الشريكين أرضية مشتركة للعمل معًا ويبدأ الشريك المصاب بالقلق في التحقق من صحته النفسية ولا يعتمد على سلوك الانسحاب من العلاقة مع شريكه و يتعلم الشريك الاخر التعبير عن نفسه أكثر وقضاء المزيد من الوقت مع الشريك القلق ويخبره بأنه لن يتركه ويذهب لاي سبب من الاسباب.