خبير تربوي يكشف لـ"الدستور" إرشادات نفسية هامة لطلاب الثانوية العامة ليلة الامتحان
كشف الدكتور تامر شوقى الخبير التربوى، عن إرشادات نفسية وتربوية للطلاب وذلك بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة اليوم الاثنين الموافق 12 يونيو وقال إن هذه الإرشادات كالتالى:
• تنظيم وقت النوم والاستيقاظ بقدر الامكان بحيث لا يقل عن 6 ساعات ولا يزيد عن 8 ساعات، على أن يكون النوم في فترة الليل من الساعة الثانية عشرة أو قبلها إلى السادسة صباحا، أو قبلها لأن هذه الفترة هي أفضل الأوقات التي يفرز فيها الجسم الهرمونات الضرورية له على أن يتم تثبيت النوم خلال تلك الفترة في جميع أيام الامتحانات، وبالطبع هناك فرصة للتدريب على ذلك بدءا من اليوم مع المواد غير المضافة للمجموع حتى نهاية الامتحانات، خاصة أن الطالب قد يواجه صعوبات جسمية وفسيولوجبة للوصول إلى ذلك الانتظام اذا لم يكن متعودا عليه من قبل.
• تناول الأطعمة والمشروبات التي تنشط الذاكرة مثل البروتيتيات والأسماك والخضراوات والعصائر الطبيعية
• عدم شغل الطالب ذهنه كثيرا بما إذا كان الامتحان سيأتي صعبا أو سهلا حتى لا يستهلك قدراته العقلية فيما لا يفيد، وعليه التركيز فقط على المذاكرة.
• بدء المذاكرة والمراجعة من الساعة السادسة أو السابعة صباحا وعدم التأخير عن ذلك ويمكن التبكير بساعة، لأن هذه الأوقات هي الأفضل للمذاكرة والاستيعاب.
• يجب الحذر من حل نماذج امتحانات جديدة ليلة الامتحان، لأن حل امتحان أو أكثر قد يستغرق منه معظم ساعات اليوم، ومع ذلك فقد لا تأتي أسئلة الامتحان منها، وبالتالي يكون الطالب قد أضاع وقتا كبيرا بلا جدوى بل عليه مراجعة الدروس.
• يُفضل إذا كان الطالب قد قام بحل نماذج امتحانات كثيرة في أيام سابقة قبل الامتحان أن يراحع المادة بشكل سريع
• المراجعة تكون بشكل فيه تركيز شديد مع توفير الهدوء التام في المنزل، وتكون في شكل قراءة صامتة، حيث إن الهدف هنا من القراءة الصامتة هو تنشيط المعلومات في الذاكرة وليس تحصيلها لأن الطالب سبق أن حصلها وراجعها عدة مرات، وتفيد القراءة الصامتة في تذكر الطالب لبعض التفاصيل التي قد تكون سقطت منه خلال الفترة الماضية.
. على الطالب المراجعة والقراءة من نفس المصادر التي كان يستذكر منها طول العام أو من الملخصات وهي الأفضل.
• على الطالب إدارة وقت مراجعته بشكل جيد في ليلة الامتحان، بحيث يغطي بقدر الإمكان قراءة كل فصول المادة (مع الوضع في الاعتبار لو أن المادة كبيرة الحجم ان يبدأ تلك القراءة قبلها بعدة أيام حسب الوقت المتاح) وهذا ليس صعبا على الطالب.
• لابد أن يبدأ الطالب في الفترة الصباحبة بمراجعة وقراءة الأجزاء الصعبة لأن الذاكرة تكون في هذا الوقت في قمة عملها، ويرجأ الأجزاء السهلة بعد الانتهاء من الأجزاء الصعبة لأن السهلة لا تحتاج إلى تركيز شديد؛ وخاصة أن الطالب قد تقل قدرته على التركيز خلال ساعات اليوم (وقد لا يضطر الطالب إلى مراجعة السهل أصلا في حالة ضيق الوقت وهذا ليس أمرا خطيرا).
• إذا تبقى وقت من الطالب لا يحاول حل امتحانات جديدة بل عليه إما إعادة قراءة بعض الامتحانات القديمة التي سبق أن حلها وحلولها أيضا لتنشيط الذاكرة، أوقراءة امتحانات جديدة محلولة ويتعرف على إجاباتها الصحيحة.
