رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهرها محمد فوزي وصباح.. قصص حب الفنانين في فصل الصيف

صباح
صباح

كان لبعض الفنانين قصص حب وغرام وقعت في فصل الصيف، وبحسب ما نشرته مجلة الكواكب في عددها الصادر عام 1977، والتقت بعدد من الفنانين الذين كانت لهم علاقات غرامية في فصل الصيف منهم محمد فوزي وصباح.

غرام محمد فوزي

من جهته، قال محمد فوزي: كنت في مستهل حياتي الفنية وذهبت إلى الإسكندرية لأستريح من حر القاهرة في شهر أغسطس، والتقيت بفتاة على البلاج، فتبادلنا ابتسامة سريعة، ثم ضمتنا أمواج البحر، فبدأتني بالحديث، وقدمت لها نفسي، كانت جميلة جذابة فاتنة عذبة الصوت، ساحرة الحديث، وكانت تبتسم في إغراء.

وواصل: بينما ترتجف شفتها السفلى، كأنما تدعوك إلى قبلة، وتكرر اللقاء على البلاج في الكازينو، ثم في غير البلاج والكازينو، وفي كل مرة كان يصحبها سائق سيارة الأسرة، وكان شابًا وسيمًا، أتى ليحرسها، فإذا هو الحارس الأمين لغرامنا، وقد أدهشني فيه اعتداده بنفسه، واهتمامه الزائد بأناقته، وحدثتها في هذا، فقالت: إنه نشأ في أسرتها منذ كان في السابعة من عمره، ومرت الأيام وحبنا يزداد قوة وغرامًا، واتفقنا على الزواج ويومها بارك السائق خطبتنا، ونفحته بقشيشا مناسبًا.

وعادت فاتنتي إلى القاهرة مع أسرتها، أما أنا فقد اضطرتني ظروف العمل أن أتخلف فى الإسكندرية فترة أخرى، وبعد أسبوعين عدت إلى القاهرة، وقد استبد بي الشوق إليها، والحنين للقائها، لكن مفاجأة غريبة كانت تنتظرني، فقد تزوجت فاتنتي المحبوبة من سائق السيارة ربيب الأسرة.

قصص حب الشحرورة

وأما الفنانة الراحلة صباح فقد كادت أن تحب نصابًا، وهي تروي قصتها فتقول: كنت في سن الـ 16 عامًا، ووعدني والدي بأن يستأجر لنا بيتا في الجبل، نقضي فيه شهور الصيف، إذا اجتزت الامتحانات بنجاح.

ونجحت في الامتحان، ووفى أبي بوعده، فاستأجر لنا فيلا أنيقة، انتقلنا إليها، وكنت أجري بين الأشجار الباسقة، فوق ربوة من ربي لبنان الجميلة، حين وقع عليه بصري، فأحبه قلبي، كان فتى طويل القامة مفتول العضلات، وسيم الوجه، أسود الشعر، واسع العينين، أنيقا جدا، ولم يتم بيننا تعارف لسبب بسيط، هو أنني كنت مع عدد من العائلة.