"التنمية هى الهدف".. لا عشوائيات فى البحر الأحمر

كغيرها من المحافظات المصرية المختلفة كانت تُعاني محافظة البحر الأحمر في العهود السابقة من أزمة العشوائيات والمساكن الخطرة، حتى إن مدينة الغردقة السياحية كانت تكتظ بالمناطق العشوائية غير الآمنة، إلا أن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورؤية الدولة الحقيقية في الحفاظ على مواطنيها من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، أتت ثمارها، من خلال افتتاح مشروعات طرق وبناء مدن جديدة وأعمال تطوير لبنية تحتية ومشروعات قومية، ليصل قطار التنمية محافظة البحر الأحمر  من خلال إنشاء مجمعات صناعية ومجموعة من الطرق الرئيسية ومنها مشروعات إسكان بديل العشوائيات، والتي من خلالها أعلنت الحكومة المحافظة خالية من العشوائيات غير الآمنة.

شهدت محافظة البحرالأحمر طفرة في عملية بناء الوحدات السكنية بديل العشوائيات بعدة مناطق بمدن الغردقة، ورأس غارب، وسفاجا، والقصير، تحت مسمى «مشروع الروضة لتطوير العشوائيات» وشملت المرحلة الأولى من مشروع الروضة بمدينة الغردقة إنشاء 1705 وحدات سكنية، بتكلفة 966 مليون جنيه، موزعة بواقع 850 وحدة بمدينة الغردقة بتكلفة 306 ملايين جنيه، و545 وحدة في رأس غارب بتكلفة 446 مليون جنيه، و234 وحدة في سفاجا بتكلفة 105 ملايين جنيه، إضافة إلى 76 وحدة في القصير، بتكلفة 39 مليون جنيه.
 

وجرى تنفيذ المشروع على مرحلتين وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، فيما يجرى الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع تتكون من 2000 وحدة بواقع 1500 وحدة في الشلاتين، و500 وحدة في حلايب بتكلفة 800 مليون جنيه، حيث إن المشروع استهدف نقل المواطنين من المناطق العشوائية، وداهمة الخطورة لمناطق أخرى إسكان بديل.

وجاءت مساحة الوحدات بديل العشوائيات في الغردقة بواقع 90 مترًا للوحدة وهي 3 غرف، وصالة، وحمام ومطبخ، حيث جرى تشطيبها كما يجرى في شقق الإسكان الاجتماعي، بينما مساحة الوحدات في الجنوب 300 متر منها 70 مترًا للمنزل و230 فناء سماوي، إلى جانب توافر ملعبي خماسي وسوق خدمية بمشروعي الروضة في الغردقة وسفاجا وغارب.