رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. لقاء ثقافى مع أعضاء منحة جمال عبدالناصر للقيادة للشباب من إفريقيا

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة

يُنظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، لقاءً حواريًا للتعريف بدور الثقافة المصرية مع أعضاء منحة جمال عبدالناصر للقيادة للشباب من دول الاتحاد الإفريقي والتي تمنحها وزارة الشباب والرياضة.

ومن المقرر أن يحاضر به الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ويدير اللقاء حسن غزال منسق عام مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة، على أن يبدأ اللقاء في تمام السادسة والنصف مساء غدًا الأحد 11 يونيو الجاري، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

في سياق آخر؛ عقدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأسبوع الماضي، اجتماعا لمتابعة مستجدات أعمال مشروع إنشاء "منصة تراث مصر الرقمية"، الذي يتم تنفيذه من خلال التعاون المشترك بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، لإتاحة كل أنواع المحتوى الثقافي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها، ونشر الثقافة المصرية الغنية لكل شعوب العالم.

شهد اللقاء تسليط الضوء على أبرز ما تم إنجازه فى مشروعات التعاون المشترك، ومنها الانتهاء من تنفيذ أعمال رقمنة المحتوى الرقمي المتاح من الهيئة المصرية العامة للكتاب بإجمالى 8461 كتاباً، و625 مجلة، وتسليم نسخة مرقمنة كاملة من مخرجات أعمال الرقمنة للهيئة المصرية العامة للكتاب.

ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشكر للدكتور عمرو طلعت، لاهتمامه الكبير بعمليات رقمنة وحفظ المنتج الثقافي، كونه يُمثل ثروة قومية، والتي تُجسد كذلك مدى التأثير الإيجابى للقوى الناعمة على مجتمعاتنا، مؤكدة أن وزارة الثقافة، تسعى جاهدة لتفعيل أوجه التعاون مع وزارة الاتصالات، فى مجالات حفظ وصون تراثنا رقميا، والمساهمة فى إتاحة المنتج الثقافى رقمياً للجميع، ومواكبة لغة العصر، فضلاً عن تحقيق هذه الإتاحة لكل شرائح الجمهور، كركن أساسى لتفعيل  العدالة الثقافية التي تستهدف وزارة الثقافة تحقيقها.

وأكدت وزيرة الثقافة أهمية التنسيق بين الوزارتين للوقوف على المراحل التي تم تنفيذها ببروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين عام 2019، وكذلك المراحل المستقبلية المراد استكمالها، والتي لم يتسن تفعيلها بالبروتوكول، لتكون نواة رئيسة لبروتوكول تعاون جديد يتناسب مع مستهدفات بناء الجمهورية الجديدة، وحرص الدولة على حتمية تحقيق التحول الرقمي لمؤسساتنا، ومنها المؤسسات الثقافية.