رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكى: مصر تقيم أكبر مشروع لطاقة الرياح بإفريقيا ولديها وفرة بالطاقة المتجددة

مزرعة رياح
مزرعة رياح

أكد تقرير أمريكي أن مصر أكثر دول شمال إفريقيا سكانًا ولديها وفرة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وسلط موقع "إنفيرومينتال ليدر" الأمريكي المتخصص في الشئون البيئية والطاقة، الضوء على توقيع الحكومة المصرية اتفاقية لبناء أكبر محطة طاقة رياح في إفريقيا وأحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.

وقال التقرير إن مصر ستشهد بناء مزرعة رياح بقدرة 10 جيجاوات، ومن المقرر أن تكون واحدة من الأكبر في العالم بقيمة مشروع تزيد على 10 مليارات دولار.

- مميزات المشروع

وسينتج مشروع الرياح 47790 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا ويقلل حوالي 9٪ من انبعاثات الكربون السنوية في مصر، عن طريق خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 23.8 مليون طن سنويًا. 

 وأوضح التقرير الأمريكي أنه أكبر مشروع لطاقة الرياح في إفريقيا، والذي سيساعد مصر أيضًا على تحقيق هدف البلاد المتمثل في الحصول على 42٪ من طاقتها من مصادر متجددة بحلول عام 2030.

- المحطة ستوفر 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي لمصر

وقال التقرير: يقدر أن المحطة التي تبلغ طاقتها 10 جيجاوات ستوفر 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي لمصر، والتي أصبحت مصدر أكبر مشغل لمصادر الطاقة المتجددة في إفريقيا. 

وأشار التقرير إلى أنه تم توقيع الاتفاقية الأصلية لتطوير مزرعة الرياح في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ- COP27- الذي عقد في شرم الشيخ العام الماضي، كما تم توقيع اتفاقيات مع منظمات مصرية خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لتطوير منشآت إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

تستهدف المجموعة حاليًا قدرة 4 جيجاوات بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إنتاج يصل إلى 480 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.

 كما سلط التقرير الضوء علي تصريحات سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة،  والرئيس المعين لـ COP28، والتي أدلى بها خلال توقيع الاتفاقية، أن المشروع يهدف إلى أن يكون أحد أكبر مزارع الرياح في العالم والأكبر في القارة الإفريقية، وأن مصر لديها القدرة على خلق فرص عمل، وخفض الانبعاثات، وتزويد المنازل بالكهرباء النظيفة، مما يدل على شراكة قوية بين الإمارات العربية المتحدة ومصر.