رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مونون من الخمرة».. نجل توفيق الدقن يرد على تصريحات حسن يوسف

توفيق الدقن
توفيق الدقن

أثارت تصريحات الفنان الكبير حسن يوسف، أثناء ندوة تكريمه بقصر السينما، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عن الفنان الكبير توفيق الدقن، وكشف أسرارا وكواليس عن أعماله وأصدقائه.

أزمة الفنان حسن يوسف وتوفيق الدقن

وخلال الندوة تحدث حسن يوسف عن توفيق الدقن ووصفه بـ"المونون من الخمرة"، ما أثار جدلا، خاصة أن الندوة أقيمت بحضور المستشار ماضي الدقن، نجل الفنان الراحل.

رد نجل الفنان الراحل توفيق الدقن

وفي السياق، تواصل «الدستور» مع المستشار ماضي، نجل الفنان الراحل توفيق الدقن، حيث أكد أن الفنان حسن يوسف صديق مقرب من العائلة وتجمعه بهم حالة أسرية مميزة، لافتًا إلى أنه لم يكن يقصد أي إهانة لكنه مازحنا بشكل يظهر حجم العلاقة القريبة بيننا وبينه، وهو ما حاول أن يُفهمه للجميع عقب تصريحاته للقنوات التليفزيونية بعد الندوة مباشرة.

وقال «ماضي» إن حسن يوسف فنان عظيم، وإن والده ينتمي لجيل غير جيل حسن يوسف، لكنهما تقابلا في المسرح القومي وتعرفا على بعضهما، وكانت بينهما زمالة قوية، خاصة أنهما تعاونا في مجال السينما لفترة طويلة.

وأوضح أن والده الفنان الراحل توفيق الدقن كُرّم مرات عدة من الدولة بوسام الفنون وجائزة الجدارة في عيد الفن، وبأوسمة عدة استحقها عن جدارة، خاصة أنه ظل راسخًا في قلوب المحبين بطريقة كلامه وأدواره المختلفة التي مزجت بين الكوميديا والشر وغيرها.

 

تصريحات حسن يوسف 

من جانبه، تدارك الفنان حسن يوسف الأمر سريعا بعد تداول تصريحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنها تحمل إساءة لشخص توفيق الدقن، حيث حرص على الخروج في تصريحات إعلامية متلفزة، عقب الندوة بدقائق، ليؤكد أن الفنان الراحل كان من أصدقائه، وأن الأمر ما هو إلا مداعبة فقط منه للمستشار ماضي الدقن، الذي حرص على التواجد في ندوة تكريمه بقصر السينما.

وأوضح أنه كان سعيدا بتواجد «ماضي» الذي يعتبره أحد أبنائه، فهو ابن صديقه المقرب منذ أيام العمل بالمسرح القومي، مؤكدا أن توفيق الدقن فنان عبقري ومحترم يصعب تعويضه.

وولد الفنان الراحل توفيق الدقن في مركز بركة السبع بالمنوفية، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، بعدها التحق بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.

واشتهر الدقن بأدوار الشر وإن لم يخلُ أداؤه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد، إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.