رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تكشف أفضل أنواع التسميد للمحاصيل الزراعية

اسمدة
اسمدة

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الخدمات والمتابعة أفضل الإجراءات؛ لتسميد المحاصيل الزراعية وأفضل الأنواع التي يتم استخدامها.

وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الخدمات والمتابعة، إن الأسمدة الزراعية إحدي الركائز الأساسية لتحسين الإنتاجية، وتعديل خواص التربة، بما ينعكس على مستوى الربحية المتوقعة بحلول نهاية الموسم، وهي المسألة التي تفرض على المزارعين التعامل معها بشكل واع ومنضبط.

وأوضح التقرير، أن أهم البرامج الإرشادية لتسميد المحاصيل الزراعية في الوقت الحالي والأسمدة الزراعية وأبرز أنواعها في البداية وتم تقسيم الأسمدة الزراعية إلى قسمين رئيسيين، العضوية والكيميائية والحيوية، موضحًا أنهما يمثلان قاسمًا مشتركًا لنجاح الموسم الزراعي، وفقًا للاشتراطات والتوصيات الفنية.

وأوضح  أن الشق الأول من الأسمدة الزراعية الكيميائية، يضم قسمين أساسيين: الأسمدة الأحادية وأشهرها النترات واليوريا وسلفات النشادر والسوبر فوسفات أسمدة متخصصة كيماوية وأبرزها العناصر الصغرى والأحماض الأمينية والأسمدة المركبة الأسمدة العضوية وأبرز مزاياها.

انتقل التقرير إلى الشق الثاني من الأسمدة الزراعية العضوية، مؤكدًا أنها إحدي الركائز الرئيسية التي يتم التوسع في استخدامها بالوقت الحالي، نظرًا لمميزاتها الاقتصادية والبيئية. 

وعدد التقرير، مزايا الأسمدة العضوية، مؤكدًا أنها إحدي المواد الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها لتعظيم الإنتاجية والعوائد الاقتصادية المتوقعة، علاوة على انخفاض كلفتها مقارنةً بالأنواع الكيميائية التقليدية.  

وتابع التقرير سرده لمزايا الأسمدة العضوية، بالنظر لتوافرها وسهولة إعدادها من قِبل المزارع نفسه، مؤكدًا أنها آمنة على البيئة والصحة العامة، علاوة على عدم وجود أي متبقيات لها سواء في التربة أو المحصول.  

لفت التقرير، إلى وجود عدة أنواع من الأسمدة العضوية كالتالي: عضوية أورجانيك أشهرها الكمبوست ويُعد إحدي وسائل تجهيز التربة قبل زراعة أي محصول، لإمداد الأرض بالعناصر الغذائية الملائمة، وتعويض أي نقص أو خلل فيها.

وأكد التقرير، أن إضافة الكمبوست تغذي التربة وتلبي احتياجاتها من المادة العضوية نظرًا لما يحوي من الكائنات الحية الدقيقة النافعة، ما يؤدي لتحسين خواص الأرض، وإتاحة الفرصة الملائمة للنبات للتغذي على هذا المركب الطبيعي الآمن.

وأوضح التقرير، أن الكمبوست يضم عدة أنواع نباتي، حيواني، خليط منهما يضم عدة طبقات من الأسمدة البلدية والداجنة بالإضافة لبقايا المحاصيل والأشجار وأوراق النباتات الموجودة داخل المزرعة.

أشار التقرير إلى طريقة إعداد الكمبوست، والتي تبدأ بوضع عدة طبقات من الخليط بأنواعه المختلفة على أن يتم كمره لضمان وصوله لدرجة التخمر الهوائي المطلوب، لفترة تتراوح بين 60 و 90 يومًا، وذلك للحصول على ناتج صالح للاستخدام.

وذكر التقرير أن هناك الأسمدة الزراعية البكتيرية أو الحيوية، موضحًا أنها توجد في صورة سائلة أو بودر، مفضلًا استخدام البكتيرية.   

وعرف الأسمدة الحيوية بأنها عبارة عن خليط من البكتيريا النافعة، والكائنات الحية الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وأشهرها الأزوتوباكتر والأزوسبيريليام، موضحًا أنها تقدم خدمات جيدة للمزارعين. 

وأشار التقرير إلى آلية عمل تلك الكائنات الدقيقة، موضحًا أنها ترفع تركيز المحتوى البكتيري بمجرد إضافتها للتربة، علاوة على قيامها بتحليل كافة العناصر الغذائية إلى أبسط صورها، بما يسهل على المجموع الجذري للنبات امتصاصها.

 وشدد التقرير على ضرورة الاستعانة بذلك النوع من الأسمدة لما له من فوائد ملحوظة تعود بالإيجاب على تخصيب وتحسين خواص التربة، وتنعكس على مضاعفة الإنتاجية.