رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيلينسكي يسعى للحصول على دعم القادة الأوروبيين في مولدوفا

زيلينسكي
زيلينسكي

يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، بالحصول على مزيد من الأسلحة والدعم لقمة مترامية الأطراف لحوالي 50 من القادة الأوروبيين في مولدوفا، ليصبح نقطة محورية لحدث يسعى إلى إخماد النزاعات الإقليمية وتعزيز الوحدة.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، جمع اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية لعموم القارة، والذي يضم جميع الدول الأوروبية باستثناء روسيا وبيلاروسيا، رؤساء دول وحكومات من 47 دولة، لكن اهتمامه كان على جنوب وشرق القارة - وهي منطقة دفعت إلى نقطة تحول. في علاقتها مع موسكو بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.

ويريد الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة استخدام القمة للوصول إلى العديد من دول أوروبا الشرقية التي أمضت عقودًا إما داخل الاتحاد السوفيتي أو تحت نفوذها المباشر، ولتعزيز رد القارة الموحد على العدوان الروسي.

وأضاف التقرير يُنظر إلى اختيار عقد القمة في مولدوفا، الجمهورية السوفيتية السابقة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2.6 مليون شخص، على أنه رسالة إلى الكرملين من كل من الاتحاد الأوروبي وحكومة مولدوفا الموالية للغرب، والتي حصلت على وضع مرشح الاتحاد الأوروبي في يونيو من العام الماضي في في نفس الوقت مع أوكرانيا.

وأشار رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، أثناء مخاطبته للقادة المجتمعين في حفل الافتتاح، إلى أهمية موقع القمة على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) فقط من الحدود الأوكرانية.

حيث قال: "اجتماعنا اليوم في مولدوفا يتحدث عن الكثير، وقال روتي: "إن حدود الدولة مع أوكرانيا وهنا ، التهديد الروسي واضح".

وتعد مولدوفا، أفقر دولة في أوروبا والتي تحتضنها أوكرانيا من ثلاث جهات، تطمح إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العقد، وقد أشارت باستمرار إلى دعمها لأوكرانيا واستقبلت اللاجئين الفارين من الحرب.

وكان زيلينسكي أول زعيم أجنبي يصل إلى مكان القمة يوم الخميس، وهي قلعة تعود للقرن التاسع عشر ومزرعة كرم على بعد 35 كيلومترًا (21 ميلاً) من العاصمة كيشيناو. 

وقد سعى مرتديًا قميصه الأخضر الزيتوني المميز وبنطلونات البضائع، إلى تبديد الشكوك حول انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وأخبر القادة المجتمعين أن موسكو ستستغل هذه الشكوك.