الدولية للطاقة: هناك حاجة لتصحيح مسار انتقال النظيفة للحفاظ على درجة حرارة الأرض

أكدت الوكالة الدولية للطاقة أن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية يتطلب زيادة كبيرة في إمدادات الطاقة المتجددة لتمكين الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مشيرة إلي تقرير IRENA الصادر في مارس 2023 بشأن معاينة توقعات تحولات الطاقة العالمية 2023، والتي حددت الحاجة الملحة لتصحيح مسار انتقال الطاقة للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إيرينا في بيان لها اليوم، على هامش توقيع الشراكة مع COP28، أن  عام 2022 شهد أكبر زيادة سنوية على الإطلاق في قدرة الطاقة المتجددة ، تركزت 75٪ من السعة المضافة في الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

مضيفة، وبينما نما الاستثمار في الطاقة النظيفة مؤخرًا،عندما كان تركيز رأس المال بشكل كبير في شمال الكرة الأرضية ؛ في عام 2021 ، وكان نصيب الفرد من الاستثمار في الطاقة المتجددة في أمريكا الشمالية 57 ضعفًا في أفريقيا جنوب الصحراء.

وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إيرينا أن يؤدي التوسع السريع في البنية التحتية للطاقة النظيفة، وبناء بيئات سياسية أكثر دعمًا وتمكينًا، ومنح وصول أسهل إلى رأس المال لمشاريع الطاقة النظيفة ، إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها.

 ولفتت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إيرينا إلي أن ما يقرب من 770 مليون شخص - بشكل أساسي عبر أفريقيا وآسيا - يفتقرون إلى الكهرباء. ومع تطور البلدان في جميع أنحاء العالم الجنوبي وزيادة الطلب على الطاقة، فإن ضمان تلبية احتياجات الطاقة من خلال الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري سيكون أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف المناخ الدولية. 

لافتة إلي أن في معظم البلدان في إفريقيا وآسيا، يعتبر الفحم - أكثر أشكال الوقود تلويثًا على وجه الأرض - هو المصدر المهيمن لتوليد الكهرباء، مما يؤدي إلى نتائج سيئة لجودة الهواء والصحة والمناخ ، ويقوض القدرة التنافسية لهذه الاقتصادات. من خلال برامج الطاقة النظيفة المستمرة التابعة لـ Bloomberg Philanthropies في 32 دولة والاتحاد الأوروبي ، يهدف إعلان اليوم إلى المساعدة في تلبية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتأمين الوصول إلى الطاقة النظيفة للجميع بحلول عام 2030.