السفير الفلسطيني بالقاهرة لـ الدستور: اجتماع حكومة الاحتلال تحت الأقصى "نذير شؤم"
علق السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، مساء اليوم الأحد، على اقتحام ما يسمي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، بجانب اجتماع حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو فى أحد الأنفاق الاستعمارية تحت المسجد الأقصى المبارك.
وقال اللوح فى تصريحات لـ"الدستور"، نحن نعتبر ونري اقتحام عدد من وزراء الحكومة الاسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك تحت عنوان ورواية زائفة وأسطورة مزورة وهى "رفع العلم" او "يوم العلم"، وعقد اجتماع لحكومة الاحتلال الصهيونية الدينية المتطرفة فى أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصي المبارك، نذير شؤم وينذر بانزلاق المنطقة لحرب دينية ونحن طالما حذرنا وحذرت القيادة الفلسطينية من انزلاق المنطقة إلي حرب دينية.
وأضاف أن الحكومة الأسرائيلية الحالية التي تضم أحزاب صهيونية ودينية متطرفة أدارت ظهرها للمجتمع الدولي وللسلام ولقرارات الشرعية الدولية، ونرى في كل هذه الممارسات بأنها تمثل خطرًا على المنطقة.
السفير الفلسطيني بالقاهرة:نحمل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية لما الت إليه الأوضاع في القدس
وشدد اللوح على رفض وإدانة فلسطين والقيادة الفلسطينية بشدة لمثل تلك الانتهاكات التي رفضتها الدول العربية والعديد من المنظمات العربية والاسلامية وأطراف عديدة فى المجتمع الدولي.
وتابع السفير الفلسطيني بالقاهرة "نحن نحمل هذه الحكومة كامل المسؤولية لما الت إليه الأوضاع فى مدينة القدس وأنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وطالب السفير اللوح المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وخاصة مجلس الأمن بصفته أعلي هيئة دولية لوضع حد لهذه الممارسات الإسرائيلية العنصرية التي تتعارض مع القانون الدولي وقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الأمم المتحدة، وايضا توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني من بطش قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلن الناطق الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن اجتماع حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو داخل أحد الأنفاق الاستعمارية التي حفرها الاحتلال تحت المسجد الأقصى المبارك، لا يغير من حقيقة فلسطينيتها شيئا.
