خبير اقتصادى: الدولة تعتمد على ركيزة أساسية لتنمية موارد الطاقة وحسن إدارتها

قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بمد موعد إغلاق مزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول لتنمية الحقول المتقادمة، ومد موعد إغلاق مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن البترول والغاز واستغلاله بالبحر المتوسط ودلتا النيل- يكشف بعد نظر الوزارة لإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من الشركات العالمية للتقديم.

وتابع «عامر»، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الدولة المصرية تعتمد على ركيزة أساسية لتنمية موارد الطاقة وحسن إدارتها واستخدامها لزيادة احتياطياتها من الغاز، باعتباره وقودًا انتقاليًا في مرحلة تحول الطاقة، فيما تخطط الوزارة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي لتغطية احتياجات السوق المحلية، ثم تصدير الفائض لتحقيق أقصى عائد لصالح مصر.

كانت قد أعلنت وزارة البترول عن مد موعد إغلاق مزايدة الهيئة المصرية العامة للبترول لتنمية الحقول المتقادمة، ومد موعد إغلاق مزايدة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن البترول والغاز واستغلاله بالبحر المتوسط ودلتا النيل إلى منتصف يوليو، وذلك مراعاة لتزامن احتفالات وأجازات الأعياد، وهو ما يعد فرصة للحصول على المزيد من عروض الشركات بالمزايدتين المطروحتين عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج (EUG).

وفي سياق منفصل، استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ديفيد ريد النائب الأول لرئيس شركة وذرفورد والرئيس التجارى للشركة للمبيعات الدولية، والوفد المرافق له، وخلال اللقاء تم استعراض مجالات عمل الشركة فى مصر والعمل على توسعة أنشطتها خلال الفترة القادمة، خاصة فى ظل فوز الشركة بالشراكة مع شركة إنبى فى المناقصة العالمية التى طرحتها شركة خالدة لرقمنة 100 بئر وربطها آلياً فى مختلف مواقع عمل شركة خالدة بالصحراء الغربية.

وأكد الملا، خلال اللقاء، أن قطاع البترول منفتح على مختلف الشركات العالمية ذات الخبرات المتميزة، والتى تمتلك التكنولوجيات الحديثة فى مجال أنشطة الحفر والإنتاج وتقديم الخدمات، فضلاً عن خبراتها المتميزة فى مجال التحول الرقمى الذى أصبح سمة من سمات العصر، مشيراً إلى أنه فى إطار استراتيجية الوزارة يتم التركيز على استخدام التحول الرقمى خاصة فى أنشطة الحفر والاستكشاف، بما يسهم فى كفاءة العمليات وتعظيم معدلات الإنتاج.