نائب سوري: مشاركة الرئيس السيسي في قمة جدة يؤكد استعداد مصر لإنهاء أزمات المنطقة

قال النائب السوري حسين راغب، لاشك بأن جميع المراقبين والمهتمين والمحللين يجد بأن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس السوري بشار الأسد في مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة فى المملكة العربية السعودية يعطي زخما كبيراً للعمل العربي المشترك، ويعبر عن استعداد مصر الدائم والمستمر قيادة وشعباً بالمساهمة في إنهاء الأزمات في المنطقة العربية، واعادة الاستقرار بما لها من قوة ومكانة، وما يضيفه لها موقعها الجغرافي ودورها التاريخي، حيث تستند السياسة الخارجية المصرية إلى الالتزام التاريخي بضرورة إيجاد حل وتسوية للمنازعات والأزمات العربية.

وأضاف راغب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه مما لاشك بأن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم التي تعرضت لمخاطر تفكك الدول الوطنية، وما يعقبها من خلق بيئة خصبة للإرهاب وتفاقم الصراعات الطائفية، وكنا نلاحظ أن الخطاب السياسي والإرادة السياسية  المصرية في ظل الفوضى العربية كانت حريصة على  العمل العربي المشترك والتضامن العربي وضرورة الحفاظ على قوام الدولة الوطنية وإصلاحها.

وتابع راغب "فعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالأزمة السورية دائمًا ما أكدت مصر من خلال جهودها الدبلوماسية أنه لا مخرج من الأزمة في سوريا إلا باستعادة الدولة الوطنية والحفاظ على سيادتها وسلامة مؤسساتها وتحقيق التطلعات المشروعة لمواطنيها".

صورة تذكارية للقادة العرب مع ولي العهد السعودي قبيل انطلاق القمة العربية

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، القادة المشاركين بالقمة العربية في جدة.

وافتتحت القمة بصورة جماعية للقادة المشاركين فيها بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي التقط صورة تذكارية مع ولي العهد السعودي.

وتوافد عدد من قادة الدول العربية، اليوم، إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ32 بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية؛ للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية.

ووصل إلى المملكة كل من: العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي عهد دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، كما وصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة.