رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مُرشحة سابقة للنواب بالغربية: الحوار الوطني فرصة لتجميع الأفكار من كل طوائف الشعب

مها عبد المليك
مها عبد المليك

قالت مها عبد المليك، أحد المرشحات السابقات لمجلس النواب عن محافظة الغربية، وأمين المراة بحزب حماة الوطن بمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إن الحوار الوطني فرصة جيدة لتجميع الأفكار من كافة طوائف الشعب، مطالبة بمناقشة الأفكار من كافة العمار والوظائف والطوائف، مؤكدةأن أفكار العالم والعامل ستكون محل تقدير على حد السواء، وطر وجهات نظر الشباب والكبار ستعود بالنفع على الوطن عند تجميع هذه الافكار ووضعها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاستعانة بخبرات الكبار وحماس الشباب.

وأوضحت عبدالمليك أن الحوار الوطني هو تبادل الرأي في القضايا المهمة بين مختلف فئات الشعب السياسية وفصائله العاملة؛ فالتعدد الحزبي والاختلاف الفكري من طبيعة البشر، لذا تنشأ في الدول أحزاب سياسية لها رأيها السياسي الخاص ورؤيتها المستقلة للأمور بناءً على قناعاتها الخاصة، وفهمها وتقييمها للمصلحة، وتنشأ عادة اجتهادات مختلفة من قبل هذه الأحزاب والمسميات والكيانات السياسية، وقد تتعارض فيما بينها، ما يؤثر على نهج العلاقات اليومية في الدولة، ويؤثر على بعض القرارات، لذا لا بد من اعتماد سياسة الحوار بينها بهدف الخروج إلى رأي توافقي يحقق نظرة وطموح الجميع، وللحوار الوطني آدابه التي تجب مراعاتها، وتترتّب عليه نتائج إيجابيَّة تنعكس على الشكل الوطني.

ووجهت عبد المليك التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تشهده المرأة المصرية من تميز في العصر الحديث، مؤكدة أن المرأة المصرية هي أساس النجاح والتنمية في كل نواحي الحياة، مضيفة أن الرئيس عمل على تمكين المرأة في ما يشبه التعويض لما لحق بها من أذى على مدى عصور أخرى، وأن المرأة الصالحة هي النبتة الأساسية، وأن اهتمام الدولة بصحة المرأة والطفل وتدشين المبادرات الصحية المختلفة جاء بالنفع على الجميع، مؤكدة أن مبادرة حياة كريمة، بما قدمته خلال الفترة الماضية، هي أحد أهم إنجازات الجمهورية الجديدة.

وأكدت أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الحوار الوطني هي سعي مشكور وجهود حثيثة مبذولة في دفع عجلة الحراك الفكري والثقافي، للرقي والسمو بالعقلية المصرية، وتجديدًا للوعي، وترى أن الرئيس يسير بمصر على الطريق الصحيح، حيث يتحرك على كافة المحاور من أجل عودة مصر إلى الريادة في قيادة المنطقة، وذلك عقب الجهد الملموس في إحداث طفرة في المرافق والخدمات.