رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 78 عامًا من تدميرها.. ماذا يفعل بايدن فى هيروشيما؟

بايدن
بايدن

بعد نحو 78 عامًا على قصفها بأسلحة الدمار الشامل الأمريكي، خلال الحرب العالمية الثانية، تحتضن هيروشيما اليابانية، قمة مجموعة السبع الكبرى في التاسع عشر من مايو الجاري، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.

وسيتطرق بايدن مع رؤساء دول مجموعة السبع خصوصًا إلى "الدعم الثابت لأوكرانيا" و"أزمتي الغذاء والمناخ" وإلى سبل "ضمان نمو اقتصادي شامل ومرن" والجهود المبذولة "للانتقال إلى طاقة نظيفة"، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان.

وأعلن البيت الأبيض، عن أن الرئيس الأمريكي سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الخميس المقبل في هيروشيما، قبل قمة مجموعة السبع، منهيًا التكهنات بأنه قد يغيب عن حضور الاجتماع شخصيًا.

من ناحيته، قال السفير الأمريكي السابق لدى اليابان، جون روس، إن زيارة بايدن القادمة إلى هيروشيما يجب أن تساعد في تعزيز الزخم العالمي نحو نزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية.

وعبر روس، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى طوكيو في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، عن أمله في أن تقود الولايات المتحدة واليابان الجهود المبذولة للسعي إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية في لقاء مجموعة الدول السبع الصناعية -وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.

وأضاف روس: كان بايدن مؤيدًا للغاية للذهاب إلى هيروشيما خلال فترة الرئيس أوباما، وأنا أعلم أن هذا أمر أراد الرئيس بايدن أن يفعله أيضًا.

وأفادت إذاعة إن بي آر الأمريكية، في تقرير لها، بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى مدينة هيروشيما في اليابان تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات النووية.
وقالت الإذاعة الأمريكية، إنه في 6 أغسطس 1945، بأمر من الرئيس الأمريكي وقتها هاري ترومان، أسقطت طائرة B-29 تسمى Enola Gay قنبلة ذرية على هيروشيما باليابان، ودمر الانفجار المدينة وقتل أكثر من 100 ألف شخص وسارع بنهاية الحرب العالمية الثانية.

والآن وفي الذكرى الثامنة والسبعين للقصف، في منتصف حملته للبيت الأبيض، أحيا جو بايدن اللحظة، حيث كتب أن صور الدمار في هيروشيما وناجازاكي "ما زالت ترعبنا".
وقال بايدن: لقد أكدت هذه الانفجارات على الضرر البغيض الذي يمكن أن تحدثه الأسلحة النووية، ومسئوليتنا الجماعية عن ضمان عدم استخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى.