"لوس أنجلوس تايمز": مصر تُطلق حملة لتفنيد أكاذيب "نتفليكس" عن كليوباترا

أبرزت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إطلاق صانع الأفلام المستقل كورتيس ريان وودسايد، فيلما وثائقيا عن كليوباترا -بالتزامن مع بدء عرض "نتلفكيس" مسلسلها عن الملكة- ظهر فيه عالم الآثار الشهير زاهي حواس وعالمة الآثار كاثلين مارتينيز من الدومنيكان، وحقق مشاهدات كبيرة خلال الساعات الأولى من بثه على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب".

وقالت الصحيفة في تقرير، إن مصر أطلقت بالفعل خططا لبرامج مضادة لسرد نسختها الخاصة من قصة الحاكم الفرعوني باستخدام “أعلى مستويات البحث والتدقيق التاريخي”.

ولفتت إلى أن صانع الأفلام المستقل وعالم المصريات كورتيس ريان وودسايد، نشر فيلم وثائقي باللغة الإنجليزية مدته 90 دقيقة عن كليوباترا السابعة على قناته على موقع "يوتيوب" أمس الأربعاء، رافضا الآراء "المنحازة" والتكرارات "المضللة" الحديثة للملكة. 

ويناقش الفيلم مجتمع مصر المتعدد الأعراق ويتضمن تعليقات من كاثلين مارتينيز، عالمة الآثار الدومينيكية "التي تبحث عن كليوباترا"، وزاهي حواس، وزير الدولة السابق لشؤون الآثار، الذي عارض بشدة تصوير "نتفليكس" للحاكم القديم.

ونوه التقرير، بأن كليوباترا ولدت في مدينة الإسكندرية، في عام 69 قبل الميلاد وخلفت والدها في عام 51 قبل الميلاد في الحكم حتى وفاتها في 30 قبل الميلاد وسط توسع الإمبراطورية الرومانية.

 أكد علماء المصريات أنها كانت مقدونية-يونانية إلى جانب والدها بطليموس الثاني عشر، ولكن تراثها من الأم أقل وضوحا، ولا يعرف الكثير عن الأصل العرقي لوالدتها.

 وقال المؤرخون إنه من المحتمل أنها الملكة كليوباترا مصرية من السكان الأصليين أو من أماكن أخرى في إفريقيا.

ولفتت التقرير، إلى أن ذلك أثار ردود فعل عنيفة في مصر بسبب قيام الممثل البريطاني المختلط العرق أديل جيمس بدور الحاكم الفرعوني، آخر ملكة من السلالة الحاكمة الناطقة باليونانية التي أسسها الجنرال المقدوني ألكسندر الأكبر بطليموس.