رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يريد الشباب من الحوار الوطنى؟

الحوار الوطنى
الحوار الوطنى

- توفير فرص عمل فى ظل الآثار السلبية لأزمتى «كورونا» والحرب الأوكرانية

- حماية شباب المستثمرين ودمجهم فى الاقتصاد الرسمى وإمدادهم بالحوافز

- إقرار آليات لتحقيق العدالة الاجتماعية فى التعليم والتدريب والتأهيل والصحة

جاءت انطلاقة الحوار الوطنى وعقد جلسته الافتتاحية مطلع مايو الجارى، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية وممثلى المجتمع الأهلى، والشخصيات العامة والخبراء، لتبعث بادرة أمل كبيرة وقوية، وتأذن ببداية «تفعيل» مناقشات ومحاور الحوار الوطنى، بعدما امتدت قرابة عام، منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعقد حوار يشمل كل أطياف المجتمع. وكعادة الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، يحتل الشباب أهمية خاصة ضمن فعاليات الحوار الوطنى، وتمثل هذا الاهتمام بتشكيل لجنة خاصة بالشباب ضمن «المحور المجتمعى» بالحوار، إلى جانب اختيار عدد كبير من الشباب فى مختلف لجان المحاور الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، وارتباط غالبية قضايا ومناقشات هذه المحاور بهم. «الدستور» تتحدث فى السطور التالية مع ممثلين من مختلف فئات الشباب، بشأن طموحاتهم وتمنياتهم من الحوار الوطنى، وما يأملون فى مناقشته والاهتمام به والتركيز عليه خلال المناقشات، إلى جانب مقترحاتهم فى إطار المحاور الثلاثة.

زكى القاضى: التمكين السياسى.. ودعم الأنشطة الرياضية وريادة الأعمال

لجنة الشباب إحدى أهم اللجان داخل الحوار الوطنى، لكونها لجنة متداخلة مع كل اللجان الأخرى، التى يبلغ عددها ١٩ لجنة مُقسَمة على المحاور الرئيسية الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، وتندرج تحت مظلة الحوار.

ومن ضمن آلاف المقترحات التى وصلت إلى الحوار الوطنى، حددت لجنة الشباب ٧ محاور وموضوعات رئيسية اعتمدت المناقشات حولها، وهى: الاتحادات الطلابية، ومراكز الشباب والأندية الرياضية، ورواد الأعمال، والتمكين السياسى للشباب، وذوو الهمم، والمصريون فى الخارج، ورفع الوعى.

ومنذ اليوم الأول للحوار الوطنى، نهتم فى لجنة الشباب بقضايا الشباب، لذا طرحنا من خلالها الكثير من الموضوعات على مجلس أمناء الحوار، إلى جانب ترشيح عدد كبير من الشخصيات العامة والقوى السياسية والخبراء المعنيين بهذه الموضوعات للمشاركة فى مناقشتها، ونحن الآن فى انتظار موافقة مجلس أمناء الحوار على هذه الأسماء، بجانب ممثلى المؤسسات الرسمية فى الدولة.

واعتمد اختيار هذه الأسماء التى رشحناها لمناقشة محاور وقضايا لجنة الشباب على عدة معايير، أهمها أن يكونوا معنيين بملف الشباب ومحاور اللجنة المتداخلة مع باقى المحاور، سواء السياسى أو الاقتصادى أو المجتمعى.

ويأتى على رأس هؤلاء رؤساء الجامعات، ورؤساء الاتحادات الطلابية السابقون والحاليون، وعدد من رواد الأعمال أصحاب المشروعات، بالإضافة إلى ممثلى بعض النماذج السياسية، مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكيانات أخرى، لعرض تجاربهم والاستفادة منها، على أن تُعلن هذه الأسماء بشكل رسمى قريبًا، وستكون مُمثلة ومعبرة عن كل الأطياف من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

ولجنة الشباب طلبت خلال الفترة الماضية تقارير رسمية من عدة جهات معنية بملف الشباب، حتى تكون لدينا المعلومات الكاملة عند طرح التوصيات التى ستُرفع إلى مجلس الأمناء، ومنه إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى مباشرة، لإصدار توجيهات بخصوصها خلال الفترة المقبلة.

وعلى المستوى الشخصى، أتمنى أن تكون توصيات لجنة الشباب ضمن التوصيات النهائية للحوار الوطنى، التى سيتم تصعيدها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع العمل على تنفيذها، لكونها تصب فى صالح الشباب الذين بدورهم يتداخلون مع كل محاور الحوار الوطنى، ونأمل أن نكون على قدر المسئولية فى تحقيق آراء الشباب المشاركين فى لجنة الشباب.

وأؤكد أن هناك عددًا من المفاهيم الرئيسية فى عمل لجنة الشباب أجمعنا عليها مع النائب أحمد فتحى، مقرر اللجنة، أهمها الحيادية فى طرح الآراء التى ستتم مناقشتها، والشفافية فى إعلان التوصيات النهائية، والتجرد فى عرض الآراء والاستماع إليها.

وأشير هنا إلى أن كل لجنة من لجان الحوار الوطنى ترفع توصياتها أولًا بأول إلى مجلس الأمناء، الذى يرفعها بدوره إلى رئيس الجمهورية عقب كل انعقاد لأعضاء اللجنة، مع إعلان الإجراءات فى بداية كل جلسة، ثم إعلان التوصيات فى الختام على الحضور.

وفى الفترة الأخيرة شاركنا من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى عدة جولات بمختلف محافظات الجمهورية، استمعنا خلالها للكثير من آراء المواطنين، وعلى رأسهم الشباب، الذين كشفوا عما يريدونه من الحوار الوطنى، مثلهم مثل باقى أطياف المجتمع، إلى جانب اهتماماتهم المتداخلة مع أهداف الحوار، مثل اهتمامهم بالوضعين الاقتصادى والسياسى.

ونأمل نجاح جلسات الحوار الوطنى فى التوصل إلى توصيات ونتائج جيدة، خاصة فيما يتعلق بـ«التمكين السياسى»، ودعم الأنشطة الرياضية وريادة الأعمال.

مقرر مساعد «لجنة الشباب» فى الحوار الوطنى

أحمد صبرى: حلول جوهرية لتأهيل وتشغيل الخريجين

أوجه التحية لكل شباب مصر بصفة عامة وإلى شباب المهندسين بشكل خاص، باعتبارى أنتمى إلى شباب المهندسين، وأشرف بتمثيلهم كأمين عام مساعد لنقابة المهندسين ورئيس للجنة الشباب والتواصل الطلابى بالنقابة.

من هذا المنطلق أود الإشارة إلى أن قضايا الشباب لا تنفصل عن القضايا الوطنية الكبرى التى تعتبر من الركائز المحورية لبناء الوطن، والحوار الوطنى الجارى، الذى جاء استجابة لدعوة كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، يهتم فى جوهره بالقضايا الرئيسية للشباب، ويفرد لهم مساحة لا محدودة لطرح تلك القضايا ومناقشتها بمنتهى الشفافية والموضوعية، استنادًا إلى خبرات وآراء من كل الأطياف والاتجاهات التى تجمعها أرضية ترتكز على حب الوطن.

وبالتطرق إلى الجانب الأكثر أهمية، باعتبارى ممثلًا لشباب المهندسين، أرى أن هناك العديد من الملفات التى تشغل شباب المهندسين، كما تشغلنى بشكل شخصى، على رأسها التعليم الهندسى.

لذا نهدف من خلال الحوار الوطنى للوصول إلى صيغة ومبادئ رئيسية، يمكن أن نرتكز إليها فى تحسين مخرجات التعليم الهندسى، الذى يرتبط بشكل وثيق بقضية أخرى هى جودة التعليم، التى تعد فى بؤرة اهتمامنا كشباب المهندسين، كما سنعمل فى الإطار ذاته على إيجاد حلول جوهرية لقضية تأهيل شباب الخريجين، من أجل توفير فرص عمل أكبر وبعوائد أعلى لشباب المهندسين.

وبالتطرق لقضية عامة تشغل شباب وكبار المهندسين، أرى أنه لا بد أن نتحدث عن ضرورة إيجاد صياغة جديدة لقانون نقابة المهندسين، بشكل يوفر الحماية الاجتماعية اللازمة للمهندسين، ويعزز موارد النقابة بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة لمهندسى مصر.

وكل هذه الموضوعات والقضايا ستكون ضمن أولوياتنا فى الحوار الوطنى، من خلال العرض الأمين والموضوعى، الذى يؤدى فى النهاية للوصول إلى حلول جوهرية تحقق طموحاتنا وتطلعاتنا كشباب بشكل عام ولشباب المهندسين خاصة.

وعلى المستوى الشخصى أنا متفائل للغاية بمخرجات الحوار الوطنى، وأعول عليها بشدة، كلبنة رئيسية فى بناء عظيم يحقق الصالح العام لمكونات المجتمع.

رئيس لجنة الشباب والتواصل الطلابى بنقابة المهندسين

محمود سلامة: زيادة المشاركة فى العمل الأهلى التنموى والمحليات والحياة الحزبية

الحوار الوطنى الشامل الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أبريل ٢٠٢٢، دخل مرحلته الختامية المتمثلة فى الحوار النخبوى بمشاركة واسعة من كل الفئات: «مجلس الأمناء، مقررى المحاور واللجان، المواطنين، باحثين وخبراء، ممثلى الأحزاب، مرشحى الجهات، مقدمى المقترحات».

وتتضمن هذه المرحلة مناقشة المقترحات التى استقبلتها الأمانة الفنية للحوار الوطنى خلال عام كامل، للوصول إلى المؤتمر الختامى ورفع المخرجات إلى رئيس الجمهورية، استعدادًا لتنفيذها وفقًا لأولويات المرحلة الراهنة.

ولما كانت فئة الشباب تمثل الكتلة الأكبر فى التركيبة السكانية لهذا الوطن، فإن تحقيق طموحات الشباب من الحوار الوطنى يدلل على نجاح الحدث فى بلوغ الأهداف التى انطلق من أجلها فى الأساس.

وعلى الرغم من وجود لجنة قائمة بذاتها ضمن لجان «المحور المجتمعى» تحت مسمى «لجنة الشباب»، تناقش المقترحات التى ترتبط ارتباطًا مباشرًا باحتياجات تلك الفئة وما تطمح إليه بنهاية الحوار، هناك ١١٣ قضية «إجمالى عدد القضايا التى تتناولها الجلسات النقاشية» تمس بشكل أو بآخر الشباب.

فـ«المحور السياسى» يناقش الحقوق والحريات وقضايا النقابات والعمل الأهلى والإدارة المحلية، وهى قضايا ذات أولوية لقطاع عريض من الشباب، الذى يطمح فى أن يكون لهم دور أكثر فاعلية فيها، وأن تتضمن مخرجات الحوار آليات واقعية لزيادة مشاركتهم فى العمل الأهلى التنموى والإدارة المحلية والحياة الحزبية والسياسية، وتذليل أى عقبات أو قيود تمنعهم أو تعوقهم عن تلك المشاركة.

الدولة بدأت بالفعل اتخاذ خطوات إيجابية فى هذا الصدد منذ ٢٠١٦، حين أعلن الرئيس السيسى عن اختيار تلك السنة «عامًا للشباب المصرى» و٢٠٢٣ «عامًا للشباب العربى»، كما أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أصبح يضم تحت مظلته ما يقرب من ٣٠٠ ألف متطوع.

ويتبقى فى هذا الإطار أيضًا إقرار قانون الإدارة المحلية، على أن يكون ذلك بشكل يمكّن الشباب من ممارسة دور أكثر شمولًا، وأتمنى أن يكون هذا الأمر محور اهتمام القائمين على الحوار الوطنى، وأن يكون ضمن المخرجات النهائية.

وفيما يتعلق بـ«المحور الاقتصادى»، أرى أن الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية التى خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبلها جائحة «كورونا» على دول العالم، وألقت بظلالها على مصر خلال الفترة الأخيرة، تضع قضايا: السيطرة على التضخم، والإبقاء على الدين الخارجى عند الحدود الآمنة دون تأثير على فرص الاستثمار ومعدلات التوظيف، ضمن الأولويات القصوى للحوار.

بالتالى، تعد حماية فرص الشباب فى الالتحاق بسوق العمل، وحماية شباب المستثمرين ورواد الأعمال وضمان دمجهم فى الاقتصاد الرسمى وتقديم الحوافز لاستمرار أعمالهم- ضرورة ملحة على جدول أعمال الحوار الوطنى.

ولا يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لـ«المحور المجتمعى»، إذ يأمل الشباب فى أن تتعلق الآليات التى يخرج بها الحوار بتحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان حصول الجميع على فرص متكافئة لحياة كريمة، بما فى ذلك فرص التعليم الجيد والتدريب والتأهيل، وتحسين الخدمات الصحية، وتحقيق التماسك المجتمعى والحفاظ على استقرار الأسرة، بما يحقق الأهداف التى انطلق الحوار من أجلها.

أخيرًا، يمكن القول إن طموحات الشباب من الحوار الوطنى تتلخص فى ٣ كلمات رئيسية هى: الحماية والتمكين والمشاركة.

الباحث فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية

هند عبدالراضى: إطلاق مبادرات مدعومة من رجال الأعمال لتطوير المهارات

من أهم المقترحات التى يسعى الشباب لتحقيقها من خلال الحوار الوطنى إتاحة مساحة للمشاركة فى وضع سياسات الدولة، كل فى تخصصه، على أن يكون ذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وأقترح فى هذا الصدد تشكيل لجان اقتصادية وسياسية وإعلامية وقانونية وصحية، تقوم كل منها على شباب الخريجين وأصحاب الرؤى، ويشرف عليها عدد من الخبراء فى كتابة السياسات، على أن تقدم كل منها عددًا من البدائل التى تساعد فى حل المشكلات التى توجد فى كل قطاع، وذلك فى إطار الاستفادة من طاقات الشباب. ويمكن الاستفادة من مشروعات تخرج الطلاب فى مختلف الجامعات، ومراجعة ما تتضمنه من أفكار، ودراسة مدى جودتها وإمكانية تطبيقها، خاصة مع وجود الكثير من الأفكار الجيدة القابلة للتطبيق لكنها تحتاج إلى رعاية عبر تبنيها، وتوفير دعم مادى ومعنوى لتنفيذها، ما يسهم فى تطوير الدولة.

وينبغى أيضًا إتاحة فرصة لكل المبتكرين من الشباب، وإعادة النظر فى مشروعاتهم الابتكارية، والعمل على تنفيذها من قبل الجهات المعنية فى الدولة، بالتزامن مع تقديم الدعم لملف البحث العلمى، وتقليل التكاليف المادية على الباحثين، بالإضافة إلى متابعة المشكلات التى تواجه الخريجين فى الآونة الأخيرة وعلى رأسها البطالة، وعدم وجود حافز مادى مجزٍ فى الوظائف المتاحة، وارتفاع الأسعار مقارنة بالدخل.

ومن مطالبنا أيضًا العمل على إخراج جيل قادر على المنافسة العالمية، من خلال تكثيف الدورات التدريبية والتأهيلية المختلفة، بمشاركة مختلف الوزارات والجهات المعنية، فيمكن الاستفادة من الحوار الوطنى فى إطلاق مبادرات يدعمها رجال الأعمال، تسهم فى تطوير الشباب وتبنى الرواد منهم، مع وجود صندوق مقترحات خاص بالشباب، حتى يتمكنوا من إرسال المشكلات التى تواجههم، وتقديم حلول لها من قبل الخبراء والمختصين فى الدولة.

عضو كيان «شباب مصر»

مريم سامح: الاهتمام بالهوية واستثمار مواهب شباب الجامعات

أنا مثل باقى شباب مصر أتمنى وصول بلدنا الغالى إلى المكانة الكبيرة التى يستحقها بسواعد أبنائه وشبابه، ويمكن أن يتحقق ذلك بمسئولية مشتركة بين الشباب أنفسهم ومؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب والدولة.

وتتعدد مطالب الشباب من الحوار الوطنى، وعلى رأسها الموضوعية فى تناول قضاياه الرئيسية، بهدف الوصول إلى حلول حقيقية لكل القضايا المطروحة للنقاش، إلى جانب ترتيبها حسب اهتمامات الشارع، مع الالتزام بأن تكون المناقشات قائمة على قضايا قومية بشكل متجرد من أى مصالح شخصية ضيقة، مع وضع حلول منطقية وعملية وقابلة للتنفيذ خلال إطار زمنى محدد.

وأتمنى أن تسلط جلسات الحوار الوطنى الضوء على قضية الهوية الوطنية، والوعى القومى بالحضارة والتاريخ المصرى، وغرس مفاهيمها فى عقول المواطنين، كخطوة أولى فى مواجهة أى أفكار معادية وضد تلك المفاهيم، وحماية الحقوق التاريخية لبلدنا العظيم.

ويتماشى هذا مع معركة الوعى التى تخوضها الدولة حاليًا كقضية أساسية ورئيسية، ويتحقق من خلال رفع وعى الشباب بتحديات الوطن فى الوقت الحالى، وتقديم مفاهيم صحيحة ومبسطة وصادرة عن مصادر رسمية يمكن تصديرها للشباب، عن كل القضايا والملفات التى تعمل عليها مؤسسات الدولة، فى ظل «حروب الجيل الرابع» التى ظهرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

وبخصوص النشاط الطلابى فى الجامعات، أرى أنه يجب بحث كيفية استثمار هذا النشاط بشكل صحيح، خاصة الأنشطة الثقافية والفنية مثل المسرح، بما يوفر فرصة لتنمية ودعم المواهب بشكل أكبر، ضمن اهتمام الدولة الكبير بمواهب الشباب خلال الفترة الأخيرة.

طالبة فى كلية الإعلام- جامعة القاهرة