"فوبيا الأجبان".. أحدث الاضطرابات النفسية ماذا تعرف عن رهاب الثقوب؟
انتشرت في الآونة الأخيرة، الكثير من الأمراض التي يعتبرها البعض بأنها غريبة بعض الشيء، ومن هذه المشكلات "التروبوفوبيا" أو فوبيا الأجبان أو الخوف من الثقوب.
تعرف فوبيا الثقوب أيضًا باسم فوبيا النخاريب، وهي شعور بعدم الارتياح أو الخوف الشديد عند رؤية مجموعة من الثقوب أو الدوائر المتقاربة جدًا من بعضها، كما في ثمرة الفراولة أو خلية النحل قالب الجبنة.
ما هي محفزات رهاب الثقوب؟
أكد الدكتور أحمد مصطفى، استشاري الصحة النفسية، أن فوبيا الثقوب من الأمراض النفسية النادرة والتي توثر على فئة من سكان العالم، فمن المرجح أن يكون لدى الشخص رد فعل سلبي على كائن أو صورة كلما اقتربوا منه.
قد تشمل محفزات رهاب الثقوب وفقًا لما ذكره استشاري الصحة النفسية، الخبز، الجبن مع الثقوب، الفواكه ذات البذور الصغيرة مثل الفراولة والتوت والبابايا والكيوي.
كما أن أقراص العسل وعباد الشمس وبذور اللوتس، من المحفزات لهذا النوع من الأمراض، بالإضافة إلى الحشرات والنحل، جلد الثعابين والسحالي والضفادع والزواحف الأخرى.
ما مدى شيوع فوبيا الثقوب؟
تشير بعض الدراسات إلى أن ما يصل إلى 17٪ من الأطفال والبالغين أي حوالي واحد من كل ستة أشخاص لديهم درجة معينة من رهاب الثقوب، فإنه اضطراب جديد إلى حد ما تم تسميته لأول مرة في عام 2005.
لا يعرف الخبراء سبب إصابة بعض الأشخاص برهاب الثقوب، تقول إحدى النظريات أن الدماغ يربط مجموعات من الثقوب بالخطر، فعلى سبيل المثال يمكنك ربط نمط من الثقوب الصغيرة بجلد ثعبان سام أو قد تذكرك الثقوب بأمراض الجلد أو الطفح الجلدي.
كما أن هناك نظرية أخرى مفادها أن عقلك يستخدم المزيد من الطاقة والأكسجين لمعالجة أنماط الهريس، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق، وقد يكون أيضًا سمة من سمات اضطراب الوسواس القهري.
خبيرة تغذية: الامتناع عن تناول الأجبان خطر يهدد الصحة
من جانبها أوضحت الدكتورة زينب بيومي، أخصائي التغذية العلاجية، أن منتجات الألبان والأجبان، من الأطعمة المفيدة لجسم الإنسان.
أشارت خبيرة التغذية، أن رهاب الثقوب، من الأمراض التي تمنع صاحبها من التمتع بفوائد ومزايا الألبان ومنتجات الأجبان.
أكدت أخصائي التغذية، أن الأجبان تمد الجسم بالكلسيوم والمعادن المناسبة والتي تساعد في نمو الجسم بشكل صحي، بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة.
