رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حياة كريمة" تواصل جهودها في توزيع الصناديق الغذائية.. ومتطوع: أشعر بالفخر لمساعدة أهالينا

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، خلال الفترة الماضية على توزيع الصناديق الغذائية على الفقراء والمحتاجين، والأسر المستحقة للدعم في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، لتخفيف العبء عن كاهلهم، وتأمين احتياجاتهم الغذائية خلال شهر، إذ تحتوي الكرتونة الغذائية الخاصة بحياة كريمة على سلع ومواد غذائية تكفي لشهر كامل، أسرة مكونة من 4 أفراد.

يبحث أعضاء فرق الرصد والبحث الميداني التابعين للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، على الأهالي المحتاجين في كل مكان بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، بهدف وصول الخدمة لمستحقيها الحقيقيين، وضمان البحث عن كل محتاج يحلم بضمان قوت يومه.

توزع المبادرة الرئاسية حياة كريمة الصناديق الغذائية على كل عدد من الفئات من بينهم الشباب العاطل، وغير القادرين على العمل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والأرامل، والمطلقات، ومعدومي الدخل، وغيرهم من الأسر التي تعاني من تردي أوضاعهم الصحية.
 

في هذا الإطار قال أحمد عبدالله، الطالب في كلية التجارة بجامعة القاهرة، لـ“الدستور” إنه يشعر بالسعادة لمشاركته في توزيع الصناديق الغذائية على المواطنين المحتاجين في القرى الفقيرة والنائية، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية تبحث عن المحتاجين الحقيقيين، ولا تقدم لهم الصناديق الغذائية إلا بعد إجراء البحث الاجتماعي للتأكد من حقيقة احتياجهم، وكونهم ضمن الفئات المهمشة التي تشملها المبادرة الرئاسية 
 

وتابع الطالب في الفرقة الثانية بكلية التجارة في جامعة القاهرة، أن سعادة المواطنين ودعائهم لنا وللمبادرة الرئاسية والرئيس عبدالفتاح السيسي من أكثر الأشياء التي تظل عالقة في أذهاننا، وتشعرنا بأننا نقدم خدمة جليلة للوطن، وأن العمل التطوعي له أهمية كبيرة في خدمة الأهالي، والفقراء والمحتاجين.
 

واختتم أحمد عبدالله، حديثه موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاقه مبادرة حياة كريمة، التي عملت على دخول شعور الثقة في نفوس الأهالي والشباب والمتطوعين.