رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: رئاسة مصر بمنتدى مكافحة الإرهاب شهادة دولية بنجاح تجربتها فى مواجهته

النائب جمال أبو الفتوح
النائب جمال أبو الفتوح

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن تسلم مصر رسميًا للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، يأتي تكليلًا لما بذلته من جهد متفرد في انحسار الإرهاب ومواجهته، موضحًا أن تولي مصر تلك الرئاسة يأتي في توقيت يواجه فيه المجتمع الدولي تحديات ضخمة تفاقم من مسببات الإرهاب، وهو ما يضع مسئولية كبيرة على مكافحته والتصدي له ترسيخًا لمبدأ الحق في الحياة.

واعتبر أن تولي مصر الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، سيبلور المزيد من الخطى الفعالة في الحد من انتشار ظاهرة الإرهاب، من بينها تجفيف منابعه بالقارة الإفريقية وتعبئة الخبرات والموارد اللازمة لدعم بناء القدرات الوطنية، مشيرًا إلى أنه يعكس الثقة التى توليها الأطراف الإقليمية والدولية للجهود المصرية الرائدة فى مجال مكافحة الإرهاب وشهادة دولية بنجاحها، وهى الجهود التى تتأسس للمواجهة الفكرية للأيديولوجيات المتطرفة، جنبًا إلى جنب مع التصدى الأمنى للجماعات والتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وعدم توفير ملاذ آمن للعناصر الإرهابية.

ولفت "أبوالفتوح" إلى أن تجربة مصر الناجحة فى القضاء على الإرهاب تأتي نتاج ما تبنته القيادة السياسية من مقاربة شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمنى وإنما تمتد لتشمل أبعادًا اقتصادية وتنموية واجتماعية وفكرية ودحض الخطاب المتطرف والمتشدد، إذ خاضت معركة الإرهاب في سيناء بالتوازي مع التنمية، والذي كان بمثابة عبور مهم لبوابة مصر الشرقية، إذ يتم إنفاق 610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة، وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، متوجهًا بالشكر والتحية لما قدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات نحو طريق السلام والتنمية، لاسيما وأن حرب القضاء على الإرهاب لا تقل عن نصر ٦ أكتوبر وتحرير سيناء.

ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر دولة ذات ثقل على مستوى المنطقة، ولها دورها المحوري الفاعل لدعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي، ما يجعل رئاستها للمنتدى خطوة نحو الانطلاق لمزيد من التحرك المصرى المتعدد لدعم مكافحة الإرهاب بإفريقيا والمساهمة فى بناء القدرات للتصدى للتنامي الإرهابي بالقارة وتمويل الإرهابيين، موضحًا أن مصر بذلت الجهود لمواجهته من بينها مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام فى إفريقيا، فضلًا عن مساندة نيجيريا في التصدي للجماعات المتطرفة وانضمام مصر لمجموعة العمل المعنية بمكافحة داعش فى إفريقيا.