رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 مليون استرليني.. الملك تشارلز "في ورطة" بسبب تكلفة حفل التتويج

الملك تشارلز
الملك تشارلز

قالت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، إن تتويج الملك تشارلز يتستر على أزمة الغلاء المعيشي الذي تشهده المملكة المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن حفل تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا، والذي يقام غدا السبت، تقدر تكلفته بـ100 مليون جنيه إسترليني.

هجوم على تشارلز بسبب تكاليف الحفل

ووصف عارضة الأزياء والناشط مونرو بيرجدورف توقيت تتويج الملك تشارلز الثالث بأنه «مثير للاشمئزاز» وطالب العالم ألا ينخدع بالحدث.

وانتقد "بيرجدورف" الحفل وقال إن بأن المملكة المتحدة، تعيش وسط أزمة تكلفة المعيشة، وقال لا تنخدع بأي دعاية تراها تخرج من المملكة المتحدة في نهاية هذا الأسبوع، وقال إن إنجلترا كابوس فاشي، حيث توجد بنوك طعام أكثر من فروع ماكدونالدز، ولا نريد مسابقة ملكة، ولكن نريد طعامًا ميسور التكلفة وإيجارًا وفواتير.

وأضاف "مونرو بيرجدورف" لا يمكن أن يكون توقيت هذا التتويج، بكل رفاهيته الذهبية والمرصعة بالجواهر، إلا أنه غير مبرر وغير مرغوب فيه، إذا كنا نطلب من الله أن ينقذ أي شخص، فيجب أن يكون 14.4 مليون شخص يعيشون في فقر في المملكة المتحدة وليس الملك".

وتابع: "يقدر صافي ثروة الملك تشارلز الثالث بـ 1.8 مليار جنيه إسترليني، وبدلاً من ذلك، تبلغ قيمته الآن ملياري جنيه إسترليني، ويطلب من الأشخاص الذين بالكاد يستطيعون إبقاء الأضواء والتدفئة مضاءة، دفع الفاتورة عبر ضرائبهم والتعهد بالولاء له أثناء ركوبه في عربة ذهبية وارتداء مجوهرات من الدول المستعمرة".

وتساءل: "سواء كنت مؤيدًا أو مناهضًا للملكية، لا أفهم كيف في خضم أزمة تكلفة المعيشة، إضرابات العمال الوطنيين، وارتفاع التضخم، وتصاعد الفقر، واستخدام بنوك الطعام، أن أي شخص يعتقد أن فرض ضرائب على الفقراء من أجل حفلة ليس سوى غباء، بعيدًا عن الواقع وبصراحة فاحشة للثروة والسلطة، خلال وقت يائس بشكل متزايد بالنسبة للكثيرين".

وقال: "نظرًا لأنه حدث حكومي ستدفع حكومة المملكة المتحدة تكاليف تتويج الملك تشارلز الثالث، على عكس حفلات الزفاف الملكية، بشكل أساسي، هذا يعني أن التتويج سيتم تمويله من قبل دافعي الضرائب".