"الغضبان" يشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جامعة بورسعيد
شارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد، في فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كلية الهندسة بجامعة بورسعيد تحت عنوان "المؤتمر الدولى الأول للحلول الهندسية نحو التنمية المستدامة"، بقاعة المؤتمرات، بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات.
وفي بداية المؤتمر، تم استعراض الأهداف العلمية للمؤتمر الدولى الأول للحلول الهندسية نحو التنمية المستدامة، فضلا عن استعراض أبحاث كلية الهندسة في مجال البيئة والطاقة ونبذة عن نتائج الأبحاث وارتباطها بخطه الدولة نحو تنفيذ التنمية المستدامة.
ويعد المؤتمر الدولى الأول للحلول الهندسية نحو التنمية المستدامة هو المؤتمر الدولي الاول من نوعه في مجال التنمية المستدامة في الطاقة وجودة الحياة و الرابع في سلسلة المؤتمرات التي عقدتها الكلية في هذا الشأن.
وخلال كلمة المحافظ، رحب بالحضور والضيوف من خارج مصر، معربا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي الذي يأتي مواكبا لما تشهده الدولة المصرية من تنمية على كافة الأصعدة، كما قدم كل الشكر للدكتور أيمن ابراهيم لتشجعيه سياحة المؤتمرات، ومشاركة جامعة بورسعيد في مختلف الفعاليات والخطط التنموية التي تتولاها المحافظة.
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية الحفاظ على الهوية المصرية والافتخار باللغة العربية، قائلا ان معظم علماء العالم بدأو من مصر، مشيرا إلى أن التنمية المستدامة تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على الهوية المصرية، قائلا ان السيد الرئيس أكد على أن بناء البلاد لن يتم الا بالعرق والاخلاص والعمل والأمانة، مؤكدا على ضرورة أن نعمل سويا لإنجاز خطط التنمية المستدامة التي وضعتها الدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح المحافظ أن إعادة بناء المواطن يعد الهدف الرئيسي للدولة المصرية والذي يتحقق من خلاله النمو والرخاء، مشيرا إلى أهمية وعي المواطن بالمرحلة الراهنة وجهود الدولة والتعاون بين الجميع لتحقيق التنمية المستهدفة، وشهد اللقاء عرض فيلمين حول إنجازات الدولة المصرية.
وأكد المحافظ أنه يتم إنتاج فيلم كل عام لتوثيق إنجازات الدولة و توعية المواطن بالتنمية التي تحدث على أرض الدولة، متطرقا للحديث عن تطبيق أوجه التنمية المستدامة على أرض بورسعيد والتي تمثلت في التحول الرقمي والتأمين الصحي الشامل والتوسع العمراني متمثلا في مدينة سلام مصر، والمشروعات التنموية والخدمية العملاقة و الغير مسبوقة والتي ساهمت في تطوير و تنمية الخدمات المقدمة للمواطن.
