رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأزهر للفتوى يوضح مكانة العمل فى الإسلام

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى

نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، منشورًا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول مكانة العمل في الإسلام.

وقال الأزهر للفتوى إن الله سبحانه جعل الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛ فقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}. 

وأوضح الأزهر للفتوى الإلكترونية بالآيات القرآنية والدلائل ما يعز من قيمة العمل في الإسلام والتي جاءت كما يلي.. 

-هيأ الحقُّ سبحانه الكون والخلق للعمل والسعي، فأنعم على خلقه بنعمتي الليل والنهار، وجعل النهار للعمل والمعاش، والليل للسكون والراحة بعد الكد؛ قال سبحانه: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [القصص: 73]، وقال سبحانه: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ‌ مَعَاشًا}. [النبأ:11]

▪️قرر الإسلام أن أفضل طعام الإنسان ما اكتسبه من كده وعمل يده؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ». [أخرجه البخاري]

▪️علمتنا السنة النوية الجليلة أن اشتغال الإنسان بأي عمل شريف؛ يرفعه، ويكرّمه، ويغنيه، وخير له من سؤال الناس؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «لَأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ». [أخرجه البخاري]

▪️جاء الأمر بالتفرق في الأرض لطلب الرزق وقضاء مصالح الخلق، بعد الأمر بالسعي إلى صلاة الجمعة واغتنام فضلها؛ ليظهر شمول إسلامنا الحنيف وجمعه بين ابتغاء الدار الآخرة، وتحصيل منافع الدنيا بالبذل والعمل؛ قال تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. [الجمعة: 10]كانة العمل في الإسلام.

▪️جعل الله سبحانه الأرض طيِّعة ميسرة للعمل وطلب الرزق، وذكّر عباده بهذه النعمة وحثهم على السعي والأخذ بأسباب الرزق؛ فقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُور}. [الملك: 15]