"الدستور" ترصد وصول أتوبيسات العائدين من السودان لـ معبر أرقين البرى
حصلت "الدستور" على مجموعة من الصور التي ترصد وصول الأتوبيسات التي يستقلها العائدون من الأشقاء السودانيين والجنسيات المختلفة لمعبر أرقين البري بمحافظة أسوان، بعد الحرب القائمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي راح على أثرها عدد كبير من الضحايا.
واصطف عدد كبير من الأتوبيسات داخل معبر أرقين، الذي يتوافد عليه آلاف المواطنين العائدين من السودان بمختلف الجنسيات، منها السودانية والعربية والأجنبية، وهم يصطحبون معهم الشنط التي تحتوي على مستلزماتهم، حيث إنه محطة لتوقف الأتوبيسات داخل الحدود المصرية، بعد تحركهم من مواقف الأتوبيسات المختلفة المتواجدة على الحدود السودانية لإنقاذ أرواحهم وأطفالهم من الحرب القائمة، والتي تسببت في نقص الطعام والشرب وغلق المستشفيات.
وبمجرد وصول الأتوبيسات إلى معبر أرقين البري بالعائدين من السودان بالجنسيات المختلفة يجرى فحص الأوراق الرسمية وجوازات السفر الخاصة بالوافدين، ويستغرق ذلك مدة زمنية طويلة من الممكن أن تستمر حتى الفترة المسائية، لكي تتمكن الجهات الأمنية من الانتهاء من فحص جوازات كل المتوافدين والأوراق المطلوبة.
ومع انتهاء كل مجموعة من الأسر العائدة من السودان من أوراقها يبدأون في استقلال نفس الأتوبيس الذي وصلوا به إلى معبر أرقين البري، ليتجه بهم إلى المحطة الأخيرة وهو موقف كركر الدولي، ثم من خلاله تتوجه كل الأسر إلى مقاصدهم، سواء داخل محافظة أسوان أو المحافظات الأخرى؛ ليعيشوا فيها حتى عودة الاستقرار إلى بلدهم من جديد.
كما تواجد عدد من سيارات الإسعاف المجهزة التي يتم من خلالها تقديم كل أوجه الرعاية الصحية للمتوافدين من دولة السودان عبر معبر أرقين البري، وسط وجود حالات من الإعياء التي يتعرض لها العائدون نظرا لانعدام الخدمات الصحية في دولة السودان الشقيقة لظروف الحرب.
ورصدت "الدستور" تواجد سيارة إطفاء تابعة لقوات الحماية المدنية، لتأمين معبر أرقين البري والتأهب في حال حدوث أي طوارئ.
